برزت الحيوية والفاعلية الاستثنائية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال ثلاثة أيام حافلة بالنشاط الدبلوماسي والسياسي على الساحة العالمية، حيث عقد 17 لقاءً مع قادة ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم، وترأس جلسة مجلس الوزراء، ما يعكس الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في تعزيز الاستقرار والتعاون الدولي.
وجاءت لقاءات ولي العهد لتؤكد التزام المملكة الراسخ بدعم الحوار والتفاهم المشترك، ومواصلة العمل نحو بناء شراكات استراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يخدم المصالح المتبادلة ويدعم الأمن والتنمية في المنطقة والعالم. كما تناولت الاجتماعات ملفات اقتصادية واستثمارية وأمنية مهمة، بما يعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية مؤثرة وصاحبة قرار فاعل في الساحة الدولية.
ويعكس هذا الحراك الدبلوماسي الكثيف المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في عهد ولي العهد، الذي يجسد برؤيته الطموحة روح القيادة الحديثة والانفتاح على العالم. وقد باتت تحركاته السياسية والدبلوماسية مصدر اهتمام عالمي، لما تتركه من أثر مباشر في الملفات الدولية الكبرى، تأكيداً على ثقل المملكة ودورها الحيوي في تشكيل مستقبل المنطقة والعلاقات الدولية.
saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
