أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك أن فرنسا ستمنح الوكالة الفرنسية للتنمية مبلغا قدره 60 مليون يورو، 15 مليون يورو منها تسلم خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ومن المفترض أن تخصص هذه المساعدات للجماعات الأكثر فقرا وحاجة لهذه الأموال، كما ستقوم فرنسا بدراسة إعفاء الديون السودانية وجدولتها من قبل بنك باريس.

وستعقد فرنسا مؤتمرا دوليا من أجل مساعدة السودان.

مرحلة سياسية وإقرار سلام

من جهة أخرى، أكد ماكرون أن فرنسا قامت بجمع رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك وزعيم أحد أبرز تنظيمات المعارضين في دارفور عبد الواحد نور، من أجل “مرحلة أساسية” نحو إقرار السلام.

يذكر أن عبد الواحد نور يعيش في فرنسا ويتزعم حركة تحرير السودان التي تقاتل القوات الحكومية منذ العام 2003. ضمن نزاع أوقع في دارفور أكثر من 300 ألف قتيل وتسبب بنزوح نحو 2،5 مليون شخص منذ العام 2003 حسب الأمم المتحدة.