مواكبة لملف كورونا، شدد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، على جاهزية المؤسسات الاستشفائية، وخلو 11 حالة من فيروس كورونا بعد إجراء الفحص عليها في مستشفى رفيق الحريري الدولي.

وقال حسن خلال مؤتمر صحافي من وزارة الإعلام، السبت: معنيون بشكل مباشر بتجهيز المستشفيات الحكومية ومنظمة الصحة العالمية هي المرجع الصالح وقد نوّهت بإجراءات وزارة الصحة اللبنانية”.

كما أضاف أن “هناك توصية بمنع الطيران فقط إلى المناطق الموبوءة داخل الدول ولا توصية من منظمة الصحة العالمية بعد لوقف الرحلات الجوية من وإلى إيران وغيرها من الدول”.

وفي تصريحات إضافية من مستشفى رفيق الحريري في العاصمة بيروت، أكد وزر الصحة أن “المواطنين يعيشون حالة من الهلع المبرّر وندعو لعدم الوصول إلى الهلع الهستيري الذي يعود بمردود سلبي على الجميع”.

إلى ذلك تابع: “نحيي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي تواكب هذه الأزمة ونعتمد الشفافية المطلقة في التعاطي معها، ونقدر الإجراءات التي حصلت في مطار رفيق الحريري الدولي”.

“الحجر ليس لعبة”

وأضاف: “في 20 فبراير/ شباط تبيّن وجود أول مريضة بفيروس كورونا في لبنان ومن غير المطلوب إجراء فحوصات لكل الأشخاص، الذين كانوا على متن الطائرة”، موضحاً: “نعمل على تجهيز أقسام في المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية، والحجر ليس لعبة ونقوم بواجباتنا على أكمل وجه بمهنية وحرفية وبكل جدية”.

كما شدد على أن “منظمة الصحة العالمية هي المرجع الذي نستند إليه وحريصون على عدم افتعال أزمة اجتماعية إضافية في البلد ونتمنى أن تمر هذه الأزمة بسلام ونشد على أيدي الأجهزة الصحية والإدارية وأدعو إلى المزيد من التفاعل من المجتمع المدني”.

إلى ذلك أشار إلى أن “إيران ستقوم بإجراءات إضافية من خلال القيام بفحص كل المسافرين قبل الصعود إلى متن الطائرات القادمة إلى لبنان”.

لبنانية قادمة من مدينة إيرانية

وكان وزير الصحة اللبناني قد أعلن، الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لدى سيدة لبنانية وصلت على متن طائرة قادمة من مدينة قم الإيرانية.

وقال حسن، خلال مؤتمر صحافي عاجل بمقر الوزارة في بيروت: “بعدما اجتمعت اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا (..) وبعد تبيان نتيجة فحص “بي سي آر” لمريضة عُزلت أمس الخميس من على متن طائرة آتية من قم، تثبّت لنا من حوالي ساعة إيجابية الفحص لهذه المريضة البالغة من العمر 45 عاماً وهي بصحة جيدة”.