أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، السبت، عن اكتشاف 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

في التفاصيل، أكدت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي لدولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني، أن حالات الشفاء من كورونا وصلت إلى 38 حالة، منوهة بأن القانون سيأخذ مجراه مع كل من يروج الإشاعات حول الوباء.

“أمر مؤسف”

من جهة أخرى، لفتت الحوسني إلى أن ما تم تداوله في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو كشفت تجمعات على الشواطئ في الإمارات بلا مبالاة أو مسوؤلية هو أمر مؤسف للغاية، مشددة على ضرورة التزام كل الأفراد بالتعليمات التي تستلزم التباعد الاجتماعي.

كما أكدت المتحدثة على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي المفروض ومدته 14 يوما للقادمين إلى الإمارات، وعلى محاسبة كل من يخالف التعليمات، وذلك لأن نتيجة الفحص الطبي السلبية لا تعني بالضرورة الخروج من المنزل وممارسة الحياة العادية ومخالطة الآخرين، بل يجب الالتزام بأيام الحجر لضمان أمن وسلامة المجتمع من تفشي الوباء.

في السياق أيضا نصحت الصحة الأفراد بتأجيل علاج الأسنان في هذه الفترة، وطالبت المواطنين والمقيمين الابتعاد عن وسائل النقل الجماعية.

وعن مراكز التسوق والمطاعم، أكدت الصحة على ضرورة تجنب مراكز التسوق إلا للضرورة فقط، كما أشادت بحملة #خليك_بالبيت، مطالبة الجميع بضرورة الالتزام والبقاء بالمنازل حفاظا على صحة وسلامة الجميع.

بدورها، أفادت وكالة أنباء الإمارات، السبت، بأن المجلس الوطني للإعلام أقر وقف تداول الصحف والمجلات والمنشورات الورقية مؤقتا من 24 مارس وحتى إشعار آخر.

واستثنى القرار توزيعها للمشتركين وفي منافذ البيع الكبرى في مراكز التسوق.

وفاة حالتين بالفيروس

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات قد أعلنت عن وفاة حالتين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أحدهما من الجنسية العربية قادماً من أوروبا ويبلغ من العمر 78 عاماً، وتبين أن سبب الوفاة كان نوبة قلبية تزامنت مع إصابته بالفيروس، والآخر من الجنسية الآسيوية مقيم ويبلغ من العمر 58 عاماً، وكان يعاني من عدة أمراض مزمنة مثل مرض القلب والفشل الكلوي.

وأعربت الوزارة عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين وتمنياتها الشفاء لجميع المصابين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

كما أكدت أن كلتا الحالتين تلقيتا الرعاية الطبية اللازمة في مستشفيات الدولة. وقالت إن الدراسات المتوفرة عن هذا الفيروس توضح أن نسبة الوفيات قد تصل إلى 3.6% وتزداد لدى كبار السن ومن يعانون أمراضاً مزمنة.

إلى ذلك أهابت الوزارة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانا لصحة وسلامة الجميع.

يذكر أن دول الخليج الست سجلت نحو 1200 إصابة بالوباء، بينها 140 في الإمارات، وحالة وفاة واحدة في البحرين.