25-04-2020

تيد كروز: العالم لن ينسى جريمة إبادة الدولة العثمانية 1.5 مليون أرمني

25th أبريل 2020 فن اضف تعليق 104 زيارة

تيد كروز: العالم لن ينسى جريمة إبادة الدولة العثمانية 1.5 مليون أرمني

آخر تحديث: السبت 2 رمضان 1441 هـ – 25 أبريل 2020 KSA 16:43 – GMT 13:43
تارخ النشر: السبت 2 رمضان 1441 هـ – 25 أبريل 2020 KSA 16:21 – GMT 13:21

المصدر: العربية.نت

السيناتور الأميركي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري تيد كروز

رابط مختصر

قال السيناتور الأميركي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري تيد كروز، اليوم، نتذكر رسميا 1.5 مليون أرواح بريئة فقدت قبل 105 سنوات على أيدي الدولة العثمانية.

Today we solemnly remember the 1.5 million innocent souls lost in the #ArmenianGenocide 105 years ago. I was proud to lead efforts in the Senate to pass a bipartisan resolution to commemorate and acknowledge the fact of this genocide. pic.twitter.com/aVc7Vi7Gzz

— Senator Ted Cruz (@SenTedCruz) April 24, 2020

وأضاف كروز في تغريدة له اليوم السبت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر “كنت فخورًا بقيادة الجهود في مجلس الشيوخ لتمرير قرار من الحزبين لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية والإقرار بها”.

يأتي ذلك فيما تعهد نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وهي خطوة تجنبها الرؤساء السابقون لسنوات.

وكتب بايدن بيانا على موقعه قال فيه: “إذا لم نعلم أطفالنا بشكل عام، ونذكرهم بكلمة الإبادة الجماعية، فإن الكلمات لن تفقد معناها مرة أخرى، يجب أن تكون الحقائق واضحة وقوية للأجيال القادمة كما هي عند أولئك الذين تحرقهم ذكرياتهم بالمأساة”.

وتابع “إذا تم انتخابي، أتعهد بدعم قرار يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وسيجعل حقوق الإنسان العالمية أولوية قصوى لإدارتي”.

صورة لعدد من ضحايا إبادة الأرمن

صورة لقطار مليء بالبلاجئين الأرمن سنة 1918

وقُتل ما يقدر بنحو 3 ملايين أرمني وآشوري ويوناني على يد الإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين، على الرغم من أن الرؤساء كانوا مترددين في وصف المذبحة بأنها إبادة جماعية لأسباب سياسية.

صورة لعملية تهجير مئات الأرمن على يد العثمانيين

صورة لعدد من المقاومين الأرمن الذين حاولوا التصدي للجيش العثماني أثناء سعيه لاقتحام إحدى قراهم

صورة لعدد من الأرمن القتلى خلال المذابح الحميدية ما بين عامي 1894 و1896

ووصف الرئيس دونالد ترمب القتل بأنه “واحد من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين” في بيان، ولم يصف الرئيس السابق باراك أوباما قط الفظائع بأنها إبادة جماعية على الرغم من تعهده بذلك في الحملة الانتخابية.

وأصدر كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ قرارًا العام الماضي يصف عمليات القتل في عام 1915 بأنها إبادة جماعية، لكن إدارة ترمب نأت بنفسها عن مشروع القانون.