[ad_1]
قبل السيسي.. شاهد 3 مواقف لرؤساء مصر حول ليبيا
لم تكن الرؤية المصرية التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نحو ليبيا في كلمته أمس السبت خلال تفقده لعناصر المنطقة العسكرية الغربية، سوى سياسة مصرية ثابتة ومستقرة منذ عشرات السنين نحو جارتها الشقيقة.
فمنذ ثورة يوليو عام 1952 وحتى الآن، يتبع رؤساء مصر سياسة ثابتة نحو الجارة الغربية وهو الحفاظ على ليبيا وشعبها، وعدم الطمع في ثرواتها، مهما كلف الأمر.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
ففي خطاب له في العام 1970 أكد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أن مصر لا تريد شيئا من ليبيا سوى أمنها واستقرارها باعتبارها دولة عربية وجارة شقيقة، وأمنها من أمن مصر، وضمن محددات الأمن القومي المصري.
وفي تصريحات له في مؤتمر صحافي عقده في الكويت خلال زيارته لها برفقة نائبه حينها حسني مبارك في مايو من العام 1975 نفى الرئيس المصري الأسبق الراحل أنور السادات ما تردد عن أن هناك حشودا عسكرية على حدود ليبيا تمهيداً لتوجيه ضربة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مؤكدا أن واجب مصر القومي والوطني هو حماية كل أشقائها العرب، وهو التزام تفرضه ضرورات التاريخ والجغرافيا والمصير الواحد المشترك ومصر سعيدة به.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
كما شدد السادات على أن مصر ستحافظ على كل أرض عربية وتبذل من دمائها ودماء أبنائها وثرواتها، وتحديدا منذ العام 1948، من أجل خدمة القضايا العربية، مضيفا أن مصر وبعد أن كانت من أغنى الدول أصبحت دولة فقيرة لاستنزاف مواردها في حروب من أجل القضايا العربية.
وفي حواره مع الإعلامي عماد أديب في العام 2005 وقبيل انتخابات الرئاسة المصرية وقتها ، أكد الرئيس الراحل حسني مبارك رفضه الانصياع لمخطط أميركي، كان يهدف لضرب ليبيا عبر الأراضي المصرية، مضيفا أن الطلب تقدم به شفاهة مدير المخابرات الأميركية وكان يشجع مصر على توجيه ضربة عسكرية ضد ليبيا باعتبارها تشكل خطرا على مصر.
وأضاف أن الخطة الأميركية كانت تتضمن المشاركة في ضرب ليبيا انطلاقا من الأراضي المصرية، أو قيام مصر منفردة بتوجيه الضربة وهو ما رفضه مبارك، قائلا إنه لا يمكن أن يعرض على البرلمان خطة لضرب دولة عربية شقيقة وجارة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
وقال إن هذا المبدأ التزام ثابت في السياسية المصرية ولا يمكن الانحراف عنه.
وأمس السبت أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لا تريد سوى استقرار وأمن ليبيا وشعبها، وأنها غير طامعة في ثروات الشعب الليبي ولا تتدخل فى الشؤون الليبية رغم الأزمة التى مرت بها ليبيا وحتى الآن، مضيفا أن ما يحدث الآن من تهديد مباشر للأمن المصري والعربي كان وراء سعيه وسعي مصر لمحاولة تطويق ومواجهة الخطر الداهم على أمنها من الميليشيات المتطرفة، ورغبة البعض في إحياء خلافة مزعومة وقديمة طمعا في موارد وثروات الشعب الليبي.
وأضاف “لا نريد سوى ليبيا المستقرة والآمنة والتي تزدهر بالتنمية، ولا نرغب في ثرواتها ومواردها التي هي حق أصيل لشعبها”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الجيش الإثيوبي يقصف بالمدفعية معسكراً سودانياً
(85824 مشاهدة)
-
سباق اللقاح مستمر.. فائز قد يغلب كورونا يدنو من النصر
(85436 مشاهدة)
-
وضع غير مطمئن.. تدهور الحالة الصحية لرجاء الجداوي
(67553 مشاهدة)
-
آخر صورة لساحر الكرة العراقية.. وفيديو من التحرير
(61237 مشاهدة)
-
ترمب مهاجماً إلهان عمر: تريد جعل أميركا مثل الصومال
(57735 مشاهدة)
-
مكتشف إيبولا يفجّر مفاجأة.. لا داعي لعزل المسافرين
(40206 مشاهدة)
-
خبر حزين عن رجاء الجداوي تكشفه ابنتها
(318629 مشاهدة)
-
انتبه.. هذا “اللص” يسرق الفيتامين C من جسمك
(268309 مشاهدة)
-
دراسة أميركية: أصحاب فصيلة الدم هذه قد لا يصابون
(231626 مشاهدة)
-
نبأ سار من الصحة العالمية.. “دواء بريطانيا اختراق علمي”
(206680 مشاهدة)
-
غداً كسوف للشمس.. يشاهده السعوديون في هذه المناطق
(157630 مشاهدة)
-
خبير موارد مائية: هذا خيار مصر للتعامل مع أزمة سد
(153484 مشاهدة)
[ad_2]