علَّق الأكاديمي السعودي تركي الحمد على المجريات الحالية في المنطقة، مستشهداً ببيت شعر لأبي الطيب المتنبي، قائلاً: “رحم الله أبا الطيب المتنبي الذي قال: ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدواً له ما من صداقته بد”، معتبراً أن هذا البيت يعبر عن منطق الأمور ومجريات الأحداث في المنطقة اليوم، حيث يجد الحر نفسه حائراً في لجة هذه الأحداث.
وسبق للحمد أن حذر من ثالوث آخر يدمر المجتمعات، وهو ثالوث إدارة العسكر للمجتمع، وهيمنة الخطاب الديني المتطرف، ومعيار الولاء دون الكفاءة، إذ إذا سادت هذه الأوبئة الثلاثة أو أحدها، سيظهر الفساد في البر والبحر ويستفحل، وسيؤدي ذلك إلى انهيار المجتمعات.