تُعقد اليوم في مدينة شرم الشيخ المصرية “قمة السلام”، بمشاركة عدد من قادة الدول العربية والدولية، لمناقشة سبل إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة ووقف التصعيد العسكري الذي تسبب في أزمة إنسانية متفاقمة.
ويشارك في القمة ممثلون عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، إلى جانب حضور قوي لدول الخليج التي تسعى إلى دعم الجهود الدبلوماسية لوقف النار واستئناف المفاوضات السياسية.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الهدف الأساسي من القمة هو التوصل إلى خارطة طريق واضحة لإعادة الهدوء إلى المنطقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين في القطاع.
ومن المنتظر أن تطرح القمة مبادرات عملية لتعزيز دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين ودعم إعادة إعمار غزة بعد انتهاء النزاع.
وتأتي هذه الجهود في وقت يشهد العالم دعوات متزايدة لوقف العمليات العسكرية والعودة إلى طاولة الحوار لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وتعكس مشاركة السعودية والإمارات ومصر في القمة التزامها المشترك بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول السياسية لا العسكرية.