أعلنت تقارير دولية حديثة أن ست مدن سعودية دخلت المنافسة ضمن قائمة أفضل 100 مدينة ذكية حول العالم، بفضل التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مجالات التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية، والاعتماد على الحلول التقنية في إدارة المدن.
وتشمل القائمة مدن الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والخبر، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًا في الخدمات الرقمية وتحسين جودة الحياة للسكان.
وأشارت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة بتطبيق مفهوم “المدن الذكية” من خلال الاعتماد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في التخطيط والخدمات العامة.
كما أطلقت المملكة مشروعات متقدمة لتطوير النقل الذكي وإدارة المرور والطاقة والمياه والنفايات بطرق حديثة ومستدامة، مما جعل مدنها من بين الأسرع نموًا في التصنيفات العالمية.
ويرى الخبراء أن دخول المدن السعودية ضمن هذه القائمة يؤكد نجاح رؤية 2030 في بناء بيئة حضرية ذكية ومستدامة تضع الإنسان في قلب التنمية.
ومن المتوقع أن تواصل السعودية الاستثمار في هذا المجال، مستهدفة أن تصبح الرياض واحدة من أكبر عشر مدن ذكية عالميًا بحلول عام 2030.