يشعر الجميع ببرودة الأرض في الحرم المكي الشريف، وكأن هناك تكييفات كهربائية تم وضعها في الأرض، ولكن السر وراء ذلك يرجع إلى نوع الرخام المستخدم المسمى “التاسوس”.
وكشفت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية في وقت سابق أن هذا النوع من الرخام بدأت رحلته من موطنه الأصلي في جزيرة تاسوس باليونان، وأولت المملكة اهتماما كبيرا باستيراده لمميزاته التي جعلته الخيار الأنسب لساحات الحرمين الشريفين، إذ يتميز هذا الرخام بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
ولفتت رئاسة الحرمين الشريفين إلى أن نوع الرخام المستخدم في الحرم المكي يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو نوع نادر الوجود، يجرى استيراده خصيصا للحرمين الشريفين.
ويرجع السبب في اختيار هذا النوع للمهندس المصري محمد كمال إسماعيل، الذي اختاره الملك فهد للمساهمة بأحد أهم وأكبر توسعات الحرم المكي.