يفرض الشاي حضوره على موائد الضيافة والسمر لدى السعوديين، إذ يحتفظ المشروب الذي دخل البلاد قبل نحو أكثر من 100 عام، حسب ما ترجح التقارير، بتقدير لافت، وتختلف مكونات إعداده، بيد أن للشاي المديني نكهة خاصة، حسب ما يرى الشاب علي حجي، بائع الشاي الذي اعتاد بيعه بمقربة من مسجد قباء الشهير في المدينة المنورة.ويتميز الشاي المديني بخلطة خاصة تُعد من أجود أنواع النعناع، والورد المديني الفاخر الذي يجري انتقاؤه يدوياً، إذ يراعى فيه أعلى معايير الجودة حينما يقطف. وتحدث الشاب الذي يقول إنه وُلد مع النعناع – في إشارة إلى العلاقة التي تربطه بهذه النبتة – قائلاً، إن للشاي المديني نكهة خاصة، وأنواعا مختلفة مثل الشاي المخلوط الذي تكون من النعناع ونبتة العطرة والدوش والورد المديني.
