أميرة سعودية ثانية تتسلم مهامها الدبلوماسية.. سفيرة جديدة تبرز سياسة المملكة في تمكين المرأة

مع وصول السفيرة السعودية لدى إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، إلى العاصمة مدريد لمباشرة عملها، يبرز اهتمام المملكة في تمكين المرأة ودعم نهوضها بالعالم السياسي.وانضمت الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن، لقائمة سيدات قلدتهم السعودية مناصب يمثلن فيها السعودية دبلوماسياً في الخارج، في ما يعكس إيمان المملكة بإمكانيات المرأة.وكانت كل من السفيرة المعينة لدى فنلندا نسرين بنت حمد الشبل، وهيفاء الجديع التي عينت سفيرة ورئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، قد أثبتن تركيز السعودية على دعم المرأة. ويمكن الإشارة إلى أن السفيرات الأخريات اللواتي يمثلن السعودية في الخارج هن:الأميرة ريما بنت بندرحيث أنه تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود كسفيرة للسعودية لدى الولايات الأميركية بواشنطن، والتي قدمت بعد أن شغلت منصبها جميع الدعم لإمكانيات المرأة السعودية لتطوير قدراتها في المجتمع.آمال المعلميتعتبر سفيرة المملكة لدى النرويج آمال يحيى المعلمي، ثاني امرأة تمثل المنصب الدبلوماسي لبلدها في تاريخ تمكين المرأة في المملكة.كما أنها كانت قد عملت كمدربة معتمدة في منظمة اليونسكو، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة رسمية في المجال الثقافي والتربوي.

عن admin

شاهد أيضاً

تعديل جديد في أنظمة التوثيق والتحكيم والمحاماة ينظّم أتعاب المحامين وآلية تحديدها في حال غياب اتفاق واضح

أعلنت الجهات المختصة عن تعديل المادة السادسة والعشرين من الأنظمة المعمول بها في مجالات التوثيق …