في إنجاز بارز يعكس الدور الرائد للمملكة العربية السعودية في مجال العمل الإغاثي والإنساني، حصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على “جائزة الإنجاز الإنساني العالمي” من المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية. جاء هذا التكريم تقديرًا لجهود المركز في تنفيذ مشروعات إغاثية وإنسانية ذات تأثير عالمي في مختلف دول العالم.
الدور الإنساني الكبير للمركز
تسلم الجائزة الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على المركز، في حفل أقيم في العاصمة الأميركية واشنطن، من ديلانو روزفلت، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية. وأكد الدكتور الربيعة في تصريح صحفي أن هذه الجائزة تمثل اعترافًا دوليًا بمساهمة المملكة العربية السعودية في تحسين حياة الملايين من البشر حول العالم من خلال مشاريع إغاثية وإنسانية.
وأشار الربيعة إلى أن هذه الجائزة تبرز المكانة المرموقة التي تحتلها المملكة في مجال العمل الإنساني، مشددًا على أن السعودية كانت وستظل دائمًا في طليعة الدول المانحة، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي. وأكد أن المملكة تواصل التزامها في مساعدة المتضررين من الحروب والكوارث، ودعم اللاجئين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
إنجازات المركز منذ تأسيسه
منذ تأسيسه في عام 2015 بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نجح مركز الملك سلمان للإغاثة في تنفيذ 3,105 مشاريع وبرامج إغاثية وإنسانية في 104 دول حول العالم، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 7.1 مليار دولار أميركي. غطت هذه المشاريع العديد من القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه، والإصحاح البيئي، إضافة إلى دعم العمليات الإنسانية وتنسيقها.
رؤية المركز وأهدافه
يسعى مركز الملك سلمان للإغاثة ليكون مركزًا رائدًا عالميًا في مجال العمل الإغاثي والإنساني، من خلال تطبيق أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات في الحوكمة. كما يركز المركز على القيم الأساسية مثل الحيادية، الشفافية، الجودة، الاحترافية، والمبادرة.
بهذه الإنجازات المستمرة، يثبت مركز الملك سلمان للإغاثة أنه ليس فقط ذراعًا إنسانية للمملكة العربية السعودية، بل قوة مؤثرة في مجال العمل الإنساني الدولي، تسهم في تحسين حياة الملايين حول العالم.