إنفاذًا لتوجيهات القيادة السعودية، وصلت الطفلتان السوريتان الملتصقتان سيلين وإيلين الشبلي إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، برفقة أسرتهما، قادمتين من لبنان على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع.
رعاية طبية متقدمة
فور وصول التوأم السيامي، تم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، حيث سيخضع فريق طبي متخصص لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
التزام سعودي بالإنسانية
تجسد هذه المبادرة التزام المملكة بالقيم الإنسانية، وتاريخها الحافل في استقبال الحالات الطبية الحرجة من جميع أنحاء العالم. فقد أثبتت السعودية دورها الريادي في إجراء عمليات فصل التوائم السيامية، حيث تمتلك فرقًا طبية على مستوى عالمي وخبرات طويلة في هذا المجال.
رسالة أمل للعالم
تعكس هذه الخطوة عمق الروابط الأخوية التي تجمع المملكة بشعوب العالم العربي، وخاصة الشعب السوري، كما تؤكد على دور المملكة في تقديم الدعم الإنساني والرعاية الصحية المتقدمة.
إن هذه المبادرة ليست مجرد عملية طبية، بل رسالة أمل تعزز مكانة الرياض كوجهة عالمية للإنسانية والطب المتقدم، وتؤكد التزامها بدعم المحتاجين ورعاية الحالات الإنسانية الحرجة.