أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق برنامج “أمل” التطوعي، الذي يهدف إلى تقديم الدعم الطبي والخدمات الطارئة للأشقاء في سوريا، تجسيدًا لدورها الإنساني الرائد في مساعدة المجتمعات المتضررة حول العالم. ويعكس البرنامج التزام السعودية المستمر بتخفيف معاناة الشعوب في الأزمات الإنسانية، سواء كانت في مجال الصحة أو الإغاثة.
يهدف برنامج “أمل” إلى إشراك الأفراد في نشر الرسالة الإنسانية للمملكة من خلال المساهمة في تقديم برامج تطوعية متنوعة، تعكس قيم العطاء والتضامن في المجتمع السعودي. ويتيح البرنامج للكوادر الطبية السعودية المتميزة التطوع في تخصصات طبية متعددة مثل جراحة الأطفال، جراحة التجميل، جراحة المخ والأعصاب، النساء والولادة، الطوارئ، الدعم النفسي، والعظام، القلب، الكلى، والأمراض الصدرية، بالإضافة إلى تخصصات طبية أخرى.
كما يسعى البرنامج إلى تعزيز المهارات الإنسانية للمتطوعين في مجالات العمل الإغاثي، مما يسهم في تطويرهم وتوسيع مشاركتهم في المبادرات الإنسانية على المستوى العالمي. ويهدف إلى تمكين المتطوعين من المشاركة في تقديم الدعم الحيوي للمحتاجين، خاصة في المناطق التي تعاني من أزمات مستمرة.
من جانبه، أكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن البرنامج يفتح الفرصة أمام المتطوعين السعوديين لتسجيل أنفسهم عبر المنصة الرسمية للبرنامج، مشددًا على أهمية هذا الدور في تعزيز مكانة السعودية كداعم رئيسي للعمل الإنساني في العالم.
مع إطلاق هذا البرنامج، تواصل المملكة تأكيد التزامها الدائم بتقديم المساعدات الإنسانية، وترسيخ قيم التعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.