شهدت محافظة حفر الباطن انطلاق منتدى الاستثمار 2025، حيث تم توقيع 7 اتفاقيات بقيمة إجمالية بلغت 17 مليار ريال سعودي، ما يعكس توجه المملكة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مختلف المناطق، وفقًا لرؤية السعودية 2030.
ميزانية طموحة وفرص استثمارية واعدة
افتتح المنتدى أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، مشيدًا بالمزايا الاستثمارية التنافسية لمحافظة حفر الباطن. وأكد أن المنطقة تمثل بوابة لجذب الاستثمارات بفضل بنيتها التحتية المتطورة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين.
تنوع القطاعات الاستثمارية
تناولت الاتفاقيات الموقعة قطاعات حيوية مثل الخدمات اللوجستية، الزراعة، الصحة، والبنية التحتية، مما يعزز تنافسية المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، أُطلقت دراسة اقتصادية شاملة للمحافظة لتحديد المزيد من الفرص الاستثمارية.
دور القطاع الخاص
أشاد أمير المنطقة الشرقية بالدور المحوري للقطاع الخاص، داعيًا المستثمرين المحليين والدوليين إلى استكشاف الفرص التي توفرها المحافظة. كما أشار رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، إلى أن رؤية المملكة 2030 تقود الاقتصاد السعودي نحو مصاف الاقتصادات العالمية، منوهًا بجهود غرفة حفر الباطن في جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال.
إطلاق مخطط شامل لتطوير المحافظة
تزامن المنتدى مع الإعلان عن المخطط الشامل لحفر الباطن، الذي يستهدف استثمارات بقيمة 47 مليار ريال، معظمها من القطاع الخاص. ويهدف المخطط إلى المساهمة بـ11 مليار ريال في الناتج المحلي وخلق أكثر من 60 ألف فرصة عمل، ما يعزز تنافسية المحافظة على المستويين المحلي والدولي.
ختام المنتدى
أكد المنتدى أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، مشددًا على دور المشروعات التنموية في تعزيز مكانة حفر الباطن كوجهة استثمارية رائدة.
تطلعات مستقبلية
يمثل منتدى حفر الباطن للاستثمار نقطة تحول نحو استغلال الإمكانيات الاقتصادية للمحافظة، مما يعكس رؤية طموحة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام يخدم تطلعات المملكة وشعبها.