في إحاطة إعلامية حديثة، أكد البيت الأبيض أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ناقشا خلال اجتماعهما جهود تثبيت استقرار وأمن المنطقة.
وفقًا للتصريحات الرسمية، تناول اللقاء مشاريع السعودية الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين خلال السنوات الأربع المقبلة. كما تم بحث سبل التعاون المشترك لإحلال السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الثنائية لمكافحة الإرهاب.
تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، والتي تمثل شراكة استراتيجية مهمة في مجالات متعددة، منها الأمن والاقتصاد.
يظهر هذا الاجتماع الأهمية المتزايدة للعلاقات بين الرياض وواشنطن، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.