في بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن العقلية المتطرفة التي تحتل الأراضي الفلسطينية لا تستوعب المعنى الحقيقي للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. جاء هذا البيان في إطار ردود الفعل على التصريحات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تقويض الحقوق التاريخية للفلسطينيين.
وأوضحت الخارجية السعودية أن الأراضي الفلسطينية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية العربية والإسلامية، وأن محاولات الاحتلال لتغيير الحقائق التاريخية أو تقديم مبررات لسياساته الاستيطانية لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراع في المنطقة. وشددت على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، ويجب أن تحظى باهتمام ودعم الجميع.
كما أكدت الوزارة أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يعتمد على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والممارسات العدوانية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة المشاعر السلبية بين الشعوب.
ودعت الخارجية السعودية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الفلسطينيين. وأكدت على أهمية تعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات.
في سياق متصل، أكدت السعودية على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة. وأشارت إلى أن المملكة ستستمر في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
في الختام، يُعكس بيان وزارة الخارجية السعودية التزام المملكة الثابت بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. إن التصريحات والممارسات الإسرائيلية المتطرفة لن تُثني المجتمع الدولي عن الوقوف إلى جانب الحق والعدالة، بل ستزيد من عزيمة الشعوب في المطالبة بحقوقها.