يسعى مجموعة من الشباب السعوديين إلى إحياء تاريخ المملكة العربية السعودية من خلال مبادرة “تخليد”، التي تهدف إلى توثيق الأحداث التاريخية السعودية عبر الفن. تسعى هذه المبادرة إلى سد الفجوة بين الأجيال وتعزيز الوعي بتاريخ المملكة وثقافتها.
تتضمن المبادرة إنتاج أعمال فنية متنوعة، مثل اللوحات والرسومات والمجسمات، التي تصور أحداثًا وشخصيات محورية في تاريخ المملكة. يشارك الفنانون الشباب في ورش عمل ومعارض فنية لعرض أعمالهم، مما يساهم في نشر المعرفة التاريخية وتعزيز الهوية الوطنية.
تأتي هذه الجهود في إطار الدعم المتزايد من المؤسسات الثقافية والفنية في المملكة، مثل معهد مسك للفنون، الذي نظم معرض “من حولهم” لتوثيق تاريخ الفن التشكيلي السعودي. يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على مسيرة الحركة التشكيلية في المملكة وتقديمها للأجيال الجديدة.
كما أصدرت مؤخرًا كتب ومؤلفات توثق حركة الفن التشكيلي السعودي، مثل كتاب “الفن التشكيلي السعودي” للكاتب محمد بن عبدالله الحسيني، الذي يرصد مسيرة الفن التشكيلي في المملكة من خلال ملتقيات شقراء الفنية.
تُعَدُّ هذه المبادرات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الثقافة والفنون في المملكة، وتسليط الضوء على تاريخها الغني والمتنوع، مما يعكس التزام الشباب السعودي بالحفاظ على إرثهم الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
لمزيد من المعلومات حول تاريخ الفن السعودي، يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي: