فقدت الساحة الشعرية الخليجية أحد رموزها البارزين برحيل الشاعر عبدالله الأسمري، الذي ترك بصمة لا تُمحى في مجال الشعر الغنائي، بعد مسيرة حافلة بالإبداع والتأثير امتدت حسلى
مسيرة شعرية حافلة
عُرف عبدالله الأسمري بأسلوبه العذب وكلماته التي لامست وجدان المستمع الخليجي، حيث قدّم العديد من القصائد التي تحولت إلى أغانٍ خالدة، تغنّى بها كبار الفنانين في المملكة والخليج العربي. وتميز شعره بقدرته على التعبير عن المشاعر الصادقة، وقوة المفردة، وجمال الصورة الشعرية، ما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير.
بصمته في الأغنية الخليجية
شكّلت كلمات الأسمري جزءًا من ذاكرة الأغنية الخليجية، حيث تعاون مع نخبة من نجوم الطرب الذين قدّموا قصائده بصوتهم، مما جعلها تتردد على ألسنة المحبين لعقود. ولم تقتصر كتاباته على لون معين، بل تنوعت بين الشعر العاطفي والوطني والاجتماعي، مما أكسبه جماهيرية واسعة.
رحيله.. خسارة للساحة الشعرية
مع إعلان خبر وفاته، عمّ الحزن الأوساط الفنية والإعلامية، حيث نعاه العديد من الفنانين والشعراء والإعلاميين، مشيدين بإرثه الأدبي الذي سيظل خالدًا في وجدان الأجيال القادمة.
إرث لا يُنسى
سيبقى عبدالله الأسمري حاضرًا في ذاكرة الفن الخليجي من خلال كلماته التي تغنّت بها الأجيال، وستظل قصائده شاهدة على رحلة شاعر أخلص للحرف وأثرى الأغنية الخليجية بإبداعه. رحل الأسمري، لكن صوته سيبقى يتردد عبر أبياته التي ستظل خالدة في القلوب.