اجتمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الأميركية واشنطن، في اجتماع هام يهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين. خلال هذا اللقاء، أكدا على أهمية تقوية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود متواصلة لتعزيز التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والدفاع والأمن. وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الإقليمية، مثل الأزمة في اليمن والوضع في قطاع غزة، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية.
كما استعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وفرص تطويرها في مختلف القطاعات. وقد حضر اللقاء عدد من المسؤولين الكبار، بما في ذلك سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ومستشار وزير الخارجية السعودي الأمير مصعب بن محمد الفرحان.
تُعتبر هذه الزيارة جزءًا من سلسلة من اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تسبق زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية في مايو المقبل، والتي ستكون أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام السعودية والولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والدفاع والأمن. وقد أكد الجانبان على أهمية التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.