تقدم ولي العهد السعودي بخالص التعازي والمواساة إلى رئيس وزراء الهند وأسر ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية الذي وقع مؤخراً، معبراً عن حزنه العميق وأسفه لهذا المصاب الجلل الذي أودى بحياة عدد من الأبرياء. وأكد ولي العهد في رسالته على تضامن المملكة العربية السعودية مع الهند في هذه اللحظات الصعبة، معرباً عن تمنياته بالرحمة والمغفرة للضحايا، والشفاء العاجل للمصابين.
وجاءت هذه التعازي في إطار العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين السعودية والهند، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون في مختلف المجالات. وأشار ولي العهد إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات السلامة الجوية والإجراءات الأمنية، بهدف تقليل مثل هذه الحوادث المؤسفة مستقبلاً، والعمل على حماية أرواح المسافرين وضمان سلامتهم.
كما عبر عن تعاطفه العميق مع أسر الضحايا، مؤكداً أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث التي وقعت في الهند، وتشارك الشعب الهندي مشاعر الحزن والأسى. وشدد على أن هذه الحوادث تذكر الجميع بأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة الجوية، والعمل المستمر على تطوير البنية التحتية والخدمات المتعلقة بالنقل الجوي لضمان أمن وسلامة المسافرين.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه حركة الطيران المدني العالمية تحديات متزايدة، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية للارتقاء بمعايير السلامة وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول. ويعكس موقف ولي العهد السعودي حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، ودعم كل المبادرات التي تهدف إلى حماية أرواح المدنيين وتقليل المخاطر المرتبطة بالسفر الجوي.
في الختام، تؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذه التعازي الرسمية على وقوفها إلى جانب الهند في مواجهة هذه المحنة، معربة عن أملها في تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر، ومشددة على أهمية الوحدة والتضامن بين الشعوب في مواجهة الكوارث والأحداث المؤلمة.