أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض أن الاعتماد النهائي لملف تسجيل “إكسبو 2030 الرياض” يشكل خطوة مهمة وأساسية في مسيرة المملكة نحو استضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من معارض إكسبو الدولية. وأوضح أن هذا الاعتماد ليس مجرد إنجاز إداري أو تقني، بل هو بداية مرحلة جديدة تحمل معها آمالًا كبيرة وطموحات واسعة لتعزيز مكانة المملكة على خارطة الفعاليات العالمية الكبرى.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن ملف التسجيل الذي تم اعتماده يعكس رؤية المملكة الطموحة وخططها الاستراتيجية لتنظيم معرض إكسبو يواكب تطلعات المستقبل، ويعبر عن هوية المملكة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أن هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الملكية وكل الجهات المعنية في إعداد ملف متكامل ومتميز يعكس قدرة المملكة على تقديم حدث عالمي يليق بتاريخها ورؤيتها المستقبلية.
وأكد أن تنظيم “إكسبو 2030” في الرياض سيشكل منصة فريدة تجمع بين الابتكار والتقنية والثقافة، وسيتيح فرصًا كبيرة للتبادل المعرفي والتجاري بين الدول المشاركة، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للأعمال والسياحة والثقافة. كما أشار إلى أن هذا الحدث سيترك أثرًا إيجابيًا طويل الأمد على الاقتصاد الوطني، من خلال جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير المدن.
وأضاف أن الاعتماد النهائي لملف التسجيل يمثل تأكيدًا على ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم حدث عالمي من الطراز الأول، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والعمل المتواصل لضمان نجاح المعرض وتحقيق أهدافه. وأكد أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض ملتزمة بتوفير كافة الموارد والخبرات اللازمة لتحقيق هذا النجاح، مع التركيز على الابتكار والاستدامة في جميع مراحل التنظيم.
كما أشار إلى أن “إكسبو 2030 الرياض” سيكون فرصة لتعريف العالم بالتراث السعودي الغني والتنوع الثقافي الذي تتمتع به المملكة، من خلال فعاليات وبرامج ثقافية وفنية تعكس الهوية الوطنية وتبرز مكانة السعودية كدولة حديثة ومتطورة. وأكد أن المعرض سيشكل جسرًا للتواصل بين الشعوب والثقافات، ويسهم في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي.
في الختام، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض أن الاعتماد النهائي لملف تسجيل “إكسبو 2030 الرياض” هو بداية رحلة طموحة نحو تنظيم حدث عالمي استثنائي، يضع المملكة في قلب الأحداث الدولية ويعزز مكانتها على الساحة العالمية. ويظل الجميع يترقب هذا الحدث الكبير الذي سيشكل علامة فارقة في تاريخ المملكة ويعكس رؤيتها المستقبلية الطموحة.