أفاد مراسل قناة الإخبارية بأن 479 حاجًا إيرانيًا غادروا مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، في خطوة تمهيدية لنقلهم عبر البر عبر منفذ جديدة عرعر الحدودي. تأتي هذه العملية ضمن الترتيبات المنظمة التي تقوم بها الجهات المختصة لتسهيل حركة الحجاج وضمان سلامتهم خلال أداء مناسك الحج، خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية والتنسيقات الدولية التي تضمن سير هذه الرحلات بسلاسة وأمان.
يُعتبر مطار الملك عبد العزيز من المحاور الرئيسية لاستقبال الحجاج القادمين من مختلف الدول، وتحرص السلطات السعودية على توفير كافة التسهيلات والخدمات لضمان راحة الحجاج وسلامتهم. وفي هذه الحالة، تم تنظيم مغادرة الحجاج الإيرانيين بطريقة منظمة، حيث تم تجهيز كافة الإجراءات اللوجستية لنقلهم من المطار إلى منفذ جديدة عرعر، الذي يعد نقطة عبور برية مهمة تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.
ويأتي هذا التنسيق في إطار التعاون المشترك بين البلدين لضمان تسهيل حركة الحجاج الإيرانيين، مع الالتزام بكافة المعايير الصحية والأمنية المعمول بها. كما يعكس هذا التنسيق حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج من جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لأداء مناسك الحج بكل يسر وسلاسة.
وتشمل عملية النقل البري تجهيز الحافلات والمرافق اللازمة لاستقبال الحجاج في المنفذ، بالإضافة إلى توفير الدعم الطبي والإرشادي لضمان سلامة الحجاج خلال رحلتهم البرية. كما يتم التنسيق مع الجهات الأمنية لضمان انسيابية الحركة ومنع أي عوائق قد تؤثر على سير هذه العملية.
يُذكر أن منفذ جديدة عرعر يعتبر من المنافذ الحدودية الحيوية التي تخدم حركة المسافرين بين السعودية وإيران، ويشهد في موسم الحج نشاطًا مكثفًا لاستقبال الحجاج القادمين أو المغادرين، حيث يتم توفير كافة التسهيلات والإجراءات اللازمة لتيسير هذه العمليات.
في الختام، تعكس مغادرة 479 حاجًا إيرانيًا من مطار الملك عبد العزيز استعدادًا للانتقال عبر منفذ جديدة عرعر التنظيم العالي والتنسيق الدقيق بين الجهات المعنية، مما يضمن تجربة حج ميسرة وآمنة للحجاج الإيرانيين، ويؤكد حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم.