أكدت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد على أهمية التقيّد التام بالاشتراطات المتعلقة بسفر الأطفال عند الانتقال عبر الجسر، وذلك لضمان انسيابية الحركة وسلامة الإجراءات النظامية عند نقاط العبور، خصوصًا خلال المواسم التي تشهد كثافة في التنقل بين المملكتين. وأوضحت المؤسسة أن هناك متطلبات واضحة يجب الالتزام بها قبل التوجه إلى الجسر برفقة الأطفال، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان سلامة الأطفال وحمايتهم قانونيًا، إضافة إلى تفادي أي تأخير أو تعقيدات في إجراءات السفر.
وشددت المؤسسة على أن من أبرز الشروط التي يجب الانتباه لها هي ضرورة توفر أصل جواز السفر الخاص بالطفل، وذلك في حال لم يكن الطفل يمتلك هوية وطنية مستقلة. ولا يُكتفى في هذه الحالة بسجل الأسرة أو أي صورة من الوثائق، إذ إن وجود جواز السفر الأصلي شرط أساسي لإتمام إجراءات السفر بشكل رسمي.
كما أوضحت المؤسسة أن سفر الأطفال لا يمكن أن يتم إلا في ظل وجود تصريح رسمي بالسفر صادر من ولي الأمر، في حال كان الطفل مسافرًا دون مرافقة أحد والديه. أما إذا كان الطفل بصحبة والده أو والدته، فيُعد ذلك كافيًا دون الحاجة إلى التصريح، ولكن مع ضرورة إحضار ما يثبت صلة القرابة لضمان قانونية المرافقة.
ومن جهة أخرى، أكدت المؤسسة أنه لا يُسمح باستخدام الهوية الوطنية الرقمية أو الاكتفاء بسجل الأسرة كوثائق للسفر، حيث لا تُقبل هذه الوسائل الرقمية كبديل عن الوثائق الأصلية المطلوبة عند المعابر الحدودية، وذلك لضمان تطابق البيانات والتوثيق الكامل لهوية المسافرين، خاصة في الحالات التي تتعلق بالأطفال.
ويأتي هذا التوضيح من المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ضمن جهودها لتسهيل حركة العبور وتحقيق أعلى درجات التنظيم والالتزام بالأنظمة المعمول بها، بما ينعكس إيجابًا على راحة المسافرين وأمنهم، ويُجنّب العائلات الوقوع في مواقف محرجة أو العودة من المنفذ لعدم اكتمال المتطلبات. كما دعت المؤسسة كافة أولياء الأمور إلى الاستعداد المسبق والتأكد من اكتمال الوثائق المطلوبة قبل التوجه إلى الجسر لتفادي أي معوقات أو تأخيرات في إجراءات السفر.