أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم على ارتفاع ملحوظ، حيث أغلق عند مستوى 11129 نقطة، ما يعكس تحسنًا في أداء السوق ودعمًا من بعض القطاعات الحيوية والمؤثرة في حركة التداول. وجاء هذا الارتفاع بعد موجة من التداولات المتباينة التي شهدت تباينًا في مستويات السيولة والأسهم المتداولة، إلا أن المؤشر العام تمكن من الحفاظ على اتجاه إيجابي في نهاية الجلسة.
ويرتبط هذا الأداء بعدة عوامل مؤثرة في السوق، من أبرزها تحسن الثقة بين المستثمرين المحليين، وارتفاع مؤشرات بعض الشركات القيادية التي كان لها دور محوري في دفع السوق إلى الأعلى، إلى جانب استقرار نسبي في أسعار النفط والتي تُعد من المؤثرات المباشرة على الاقتصاد السعودي وسوقه المالي. كما ساعدت نتائج بعض الشركات التي جاءت فوق التوقعات على دعم توجهات المستثمرين الإيجابية، ما دفع المؤشر إلى الإغلاق فوق مستوى 11100 نقطة.
ويُعد هذا الإغلاق مؤشرًا مهمًا على التوازن النسبي الذي بدأت تستعيده السوق في ظل التغيرات العالمية والمحلية، بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية التي تسعى إلى تعزيز الاستثمارات وتنشيط السوق المالية كجزء من مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويترقب المستثمرون استمرار هذا الأداء خلال الجلسات المقبلة مع صدور تقارير أرباح جديدة وتطورات الاقتصاد العالمي التي تؤثر بدورها على حركة السوق.