أفاد موفد قناة الإخبارية بأن التوقعات الجوية تشير إلى احتمالية تعرض مدينة أورلاندو الأمريكية لعواصف رعدية شديدة خلال الفترة التي تتزامن مع إقامة مباراة نادي الهلال السعودي مع فريق فلومينينسي البرازيلي. وتعد هذه الأجواء غير المستقرة عاملًا قد يؤثر على سير المباراة، حيث قد تتسبب العواصف الرعدية في تأجيل أو تعليق اللقاء حفاظًا على سلامة اللاعبين والجماهير.
وأوضح الموفد أن الأرصاد الجوية في أورلاندو أصدرت تحذيرات مبكرة بشأن نشاط غير معتاد للرياح والأمطار الرعدية التي قد تترافق مع برق ورعد، مما يستوجب اتخاذ إجراءات احترازية من قبل الجهات المنظمة للمباراة. وأشار إلى أن هذه الظروف الجوية قد تؤثر على حركة الجماهير المتجهة إلى ملعب المباراة، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على جودة اللعب داخل الملعب.
كما بين الموفد أن فرق الطقس المحلية تتابع تطورات الحالة الجوية بشكل مستمر، مع توقعات بتغيرات قد تطرأ على شدة العواصف ومدتها، مما يجعل من الضروري متابعة النشرات الرسمية قبل موعد المباراة. وأكد أن الجهات المنظمة للمباراة على اتصال دائم مع الجهات المعنية لمراقبة الوضع واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن سلامة الجميع.
وأشار إلى أن هذه التوقعات تأتي في وقت حاسم بالنسبة لنادي الهلال، الذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق فلومينينسي في هذه المواجهة المهمة، والتي تحظى باهتمام كبير من الجماهير والوسط الرياضي على حد سواء. وأكد أن أي تأخير أو تعليق للمباراة بسبب الأحوال الجوية سيكون له تأثير على مجريات البطولة، مما يضيف بعدًا جديدًا للتحدي الذي يواجهه الفريق السعودي.
من جانب آخر، دعا الموفد الجماهير إلى متابعة الأخبار والتحديثات الرسمية المتعلقة بالمباراة والطقس، والالتزام بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات المختصة، لتجنب أي مخاطر قد تنتج عن الظروف الجوية غير المستقرة. كما نصح المتابعين بالتحضير لأي تغييرات محتملة في جدول المباراة، سواء من حيث توقيت انطلاقها أو مكان إقامتها.
في الختام، تؤكد هذه التوقعات الجوية على أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة الظروف الطارئة التي قد تؤثر على الأحداث الرياضية الكبرى، وتبرز الدور الحيوي للتنسيق بين الجهات المنظمة والأرصاد الجوية لضمان سير الفعاليات بأمان وسلاسة. ويأمل الجميع أن تتحسن الأحوال الجوية في أورلاندو لتتمكن الفرق من خوض المباراة في أجواء مثالية تعكس روح المنافسة والاحترافية التي تتميز بها كرة القدم العالمية.
9/
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي تحبط محاولة تهريب كمية ضخمة من الأمفيتامين مخبأة داخل إرسالية فول وتنسق مع مكافحة المخدرات للقبض على المتورطين
تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بلغت 646 ألف حبة من مادة الأمفيتامين، والتي كانت مخبأة بشكل محكم داخل إرسالية فول واردة إلى المملكة. وتأتي هذه العملية ضمن جهود الهيئة المكثفة في مراقبة الشحنات الواردة والتأكد من خلوها من المواد الممنوعة، حفاظًا على أمن المجتمع وسلامة المواطنين.
وقد كشفت عملية التفتيش الدقيقة التي أجرتها فرق الجمارك عن وجود هذه الكمية الكبيرة من الحبوب المخدرة مخبأة بطريقة احترافية داخل شحنة الفول، مما يعكس محاولات المهربين المتكررة لاستخدام السلع الغذائية كغطاء لتهريب المواد المخدرة. وأكدت الهيئة على أن هذه العملية تعكس مستوى الاحترافية العالية التي تتمتع بها فرق التفتيش الجمركي، والتي تعتمد أحدث التقنيات والأساليب في الكشف عن المخالفات والتهريب.
وبعد إتمام عملية الضبط، تم التنسيق الفوري مع الجهات الأمنية المختصة، وبالأخص مكافحة المخدرات، التي باشرت إجراءاتها للتحقيق والقبض على المستفيدين من هذه الشحنة داخل المملكة. وأسفرت المتابعة الأمنية عن القبض على ثلاثة أشخاص كانوا ينتظرون استلام المضبوطات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم تمهيدًا لمحاسبتهم وفقًا لأنظمة مكافحة المخدرات في المملكة.
وتؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن هذه العملية تأتي في إطار التعاون المستمر مع الجهات الأمنية المختلفة لتعزيز جهود مكافحة تهريب المخدرات والمواد المحظورة، مشددة على أن المملكة لن تتهاون في التصدي لأي محاولات تهدد أمنها واستقرارها. كما تدعو الهيئة الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يساهم في الحفاظ على سلامة المجتمع.
من جانب آخر، تعكس هذه الحادثة أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الجمارك في حماية الوطن من المخاطر الأمنية والاقتصادية التي قد تنجم عن تهريب المواد المخدرة، بالإضافة إلى دورها في تسهيل التجارة المشروعة وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتؤكد الهيئة على استمرارها في تطوير قدراتها وإمكاناتها لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال مكافحة التهريب.
في الختام، تعبر هذه العملية عن نجاح منظومة العمل الأمني والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة في المملكة، مما يعزز من قدرة الدولة على حماية مجتمعها من المخاطر وتحقيق بيئة آمنة وصحية للجميع. وتؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على التزامها الكامل بمواصلة جهودها في مكافحة التهريب وتعزيز الأمن الوطني، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير الرقابة والتفتيش الجمركي لضمان سلامة كافة الشحنات الواردة إلى المملكة.