saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا متزايدًا بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية في مختلف المجالات الاقتصادية، وعلى رأسها ملف إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن المجلس سيكون بمثابة منصة فاعلة ووسيط استراتيجي لتمكين المستثمرين السعوديين من الدخول في مشاريع إعادة الإعمار داخل سوريا.
وأوضح أن المجلس لا يهدف فقط إلى تنظيم العلاقة بين رجال الأعمال في البلدين، بل يسعى بشكل أساسي إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تدعم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي طويل الأمد، خاصة في ظل حاجة سوريا الماسة إلى جهود إعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب. وأشار إلى أن قطاع الأعمال السعودي يمتلك الإمكانات والخبرة والقدرات المالية التي تخوّله للعب دور أساسي في هذا الملف الحيوي.
وأضاف أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بالاستقرار في المنطقة، وتؤمن بأن النهوض الاقتصادي لسوريا سيكون له انعكاسات إيجابية على الأمن الإقليمي، مشددًا على أن مشاركة المستثمرين السعوديين في خطط إعادة الإعمار تُعد خطوة مهمة على طريق دعم التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار رئيس المجلس إلى أن هناك قطاعات عدة تشكل فرصًا واعدة للمستثمرين، مثل البنية التحتية والإسكان والطاقة والصحة والتعليم، وهي مجالات بحاجة ماسة إلى ضخ رؤوس الأموال والخبرات الفنية لإعادة تشغيلها وتطويرها. كما نوه بأن المجلس يعمل حاليًا على وضع آليات واضحة تضمن الشفافية وتذلل العقبات أمام رجال الأعمال السعوديين، بما في ذلك الجوانب القانونية والتنظيمية وتوفير الضمانات اللازمة.
وختم بالتأكيد على أن المجلس يفتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا، ويعكس توجهًا واضحًا لدى الطرفين لبناء شراكة تقوم على المصالح المتبادلة والرغبة في تجاوز التحديات التي فرضتها السنوات الماضية، لصالح مستقبل أكثر استقرارًا ونموًا للمنطقة بأسرها.
