أكد المختص في التقنية خالد أبو إبراهيم أن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل أسهم بشكل كبير في رفع إنتاجية الموظفين اليومية إلى الضعف، مع تحقيق مستويات عالية من الجودة والدقة.
وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصراً على قطاعات التكنولوجيا فقط، بل امتد إلى مختلف المجالات مثل الصحة، والتعليم، والخدمات المالية، والتسويق، وهو ما جعل تأثيره مضاعفاً على الأداء المؤسسي.
وأشار إلى أن الأدوات الذكية باتت تسهم في تقليل الوقت المستغرق لإنجاز المهام الروتينية، وتتيح للموظفين التركيز على الابتكار والإبداع بدلاً من الأعمال المتكررة. كما أنها تدعم عمليات اتخاذ القرار من خلال توفير بيانات دقيقة وتحليلات متقدمة.
وأضاف أن الشركات التي تبنت الذكاء الاصطناعي مبكراً أصبحت قادرة على المنافسة بقوة، حيث وفرت التكاليف، ورفعت من مستوى الكفاءة التشغيلية، وحققت نتائج أسرع مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما شدد أبو إبراهيم على أهمية التدريب والتأهيل المستمر للموظفين، لتمكينهم من الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وضمان التوازن بين الأتمتة والعمل البشري.
ويرى أن مستقبل بيئة العمل سيكون قائماً على تكامل الذكاء الاصطناعي مع العنصر البشري، بما يخلق منظومة عمل أكثر مرونة وإنتاجية وجودة.