شارك وزير الخارجية السعودي في الاجتماع الوزاري المشترك الذي جمع بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وناقش الاجتماع أبرز القضايا الإقليمية والدولية الملحة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون وأميركا في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية. وأكد الوزراء أهمية استمرار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الطرفين.
كما أولى الاجتماع اهتمامًا خاصًا بالأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، حيث شدد الوزراء على ضرورة العمل العاجل لوقف الحرب وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. وأكدوا على مركزية القضية الفلسطينية في سياسات المنطقة.
وبحث المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والتغير المناخي، إضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب. وأكدوا على أن هذه الشراكة تعد ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته أن المملكة ملتزمة بدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وأنها ستواصل دورها الفاعل في دعم القضايا العربية والإسلامية.
وشدد المجتمعون في ختام اللقاء على ضرورة مواصلة الحوار والتنسيق بما يعزز المصالح المشتركة ويواجه التحديات العالمية المتزايدة.