قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن “إيران ترغب في المحادثات” بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي وصلت إليها البلاد.

ووفقا لقناة “صوت أميركا”، فقد شدد ترمب، مساء الأحد، قبيل عودته من إجازته في نيوجرسي، على أن “إيران على الرغم من رغبتها الى المحادثات لكنها لا تعرف كيف تصل إلى هناك”، حسب تعبيره.

ووصف الرئيس الأميركي، الإيرانيين بأنهم “شعب أبي جدا”، قائلا: “لكن اقتصادهم في حالة انهيار، التضخم بلغ النهاية، إنهم يتصرفون بشكل سيئ حقًا”.

وشدد ترمب على أنه “يمكننا أن نفعل شيئًا سريعًا”، مضيفا “إنهم لا يبيعون النفط، أي أن عقوباتنا جعلتهم يبيعون نفطا أقل بكثير مما اعتقدنا، إنه يشبه التقطير، ولذا يريدون بجد عقد صفقة”.

وكرر الرئيس ترمب مواقفه السابقة التي تؤكد سعي واشنطن لجولة جديدة من المحادثات مع طهران، بينما يتأثر اقتصاد النظام الإيراني بفعل مرحلتين من العقوبات عقب الانسحاب من الاتفاق النووي، حيث استهدفت النظام المصرفي الإيراني وصادرات النفط وصناعة البتروكيماويات.

لكن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لا يزال يرفض عرض المحادثات مع واشنطن، مؤكدًا أن “التحدث إلى الأميركيين هو السم القاتل، والتحدث مع إدارة ترمب هو ضعف هذا السم القاتل”.

وخلال الآونة الأخيرة، انضم كل من الرئيس حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، ووزير الاستخبارات إلى موقف خامنئي الرافض للمحادثات مع واشنطن.