[ad_1]
مقرات جديدة لميليشيات إيران بسوريا ومعبر القائم “يحميها”
يبدو أن الميلشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وكذلك مقاتلي ميليشيا “حزب الله” اللبناني، باتوا يتبعون استراتيجية جديدة في مناطق سوريّة عدّة تخضع لسيطرتهم بالقرب من الحدود مع العراق نتيجة الغارات الجوية الأخيرة على مواقعهم.
وكشفت مصادر أمنية من داخل قاعدة التنف العسكرية لـ”العربية.نت” عن أن هذه الميليشيات تلجأ في الوقت الحالي لإنشاء “مقرّات جديدة” في أرياف مدينة دير الزور السوريّة بعد الغارات الأخيرة على مواقعها والّتي نجم عنها تدمير مجمع “الإمام علي” بالكامل والّذي كان من المقرر أن تستخدمه هذه الميليشيات كمستودعٍ للذخيرة وغرفة عمليات ميدانية.
وأضافت المصادر أن “هذه المقرات التي باشرت الميليشيات ببنائها، ستُستخدم كبديل عن المقرات التي دمرتها الغارات الجوية قبل أيام”.
وأشارت إلى أن “معظم الأراضي السورية القريبة من الحدود مع العراق، تُستخدم كمعابر غير شرعية لتسهيل مرور الأسلحة والمقاتلين بين البلدين من قبل هذه الميليشيات منذ سنوات”.
كما تابعت أن “هذه المعابر التي يتحكم بها مقاتلو الميليشيات الحليفة لقوات الأسد تُستخدم أيضاً لمرور المخدرات ومواد أخرى يُتاجر بها أشخاص مقربون من هذه الميليشيات”.
وشددت على أن “طائرات الاستطلاع الأميركية تراقب المنطقة باستمرار، وقد يكون هناك ترتيبات جديدة ستشهدها المنطقة في الأيام المقبلة، حيث يجهز الأميركيون مزيداً من المقاتلين المحليين في قاعدة التنف وتقوم بتدريبهم”.
وبحسب المصادر، فإن الأميركيين “قد يستهدفون” من قاعدة التنف، المزيد من مقرّات هذه الميليشيات في بلدة البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق.
ووفق هذه المصادر فإن افتتاح معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق، الذي افتتح رسمياً الاثنين، يأتي للتخفيف من حجم هذه الضربات.
كما شددت على أن افتتاح المعبر الحدودي في هذا التوقيت “يمنح نوعاً من الحماية والطمأنينة” لهذه الميليشيات.
وتابعت: “لقد تم افتتاح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق بإعلان رسمي من حكومتي البلدين، لكن من يسيطر عليه في كلا الجانبين بشكلٍ فعلي هم ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية إلى جانب مقاتلي حزب الله، وليست قوات حكومية”.
موضوع يهمك
?
يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، عرضه النهائي بشأن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي وسيعلن صراحة أنه…
وأوضحت: “بهذه الطريقة كسبت هذه الميليشيات شيئاً من الشرعية وبات بإمكانها أن تقول إن حكومة بغداد وقوات الأسد هم من يسيطران على هذا المعبر، وبالتالي، تحمي هذه الدعاية استهدافه بغارات جوية في الوقت الّذي ستستخدمه لمرور الأسلحة والمقاتلين”.
ومنذ نحو عامين استعادت الحكومة العراقية بلدة القائم التي تبعد مسافة 300 كيلومتر عن العاصمة بغداد من قبضة تنظيم “داعش”. وهي متاخمة لبلدة البوكمال السورية، ويربط بينهما معبر حدودي تم افتتاحه مجدداً يوم 30 سبتمبر الماضي بعد إغلاق دام 6 سنوات.
ورغم ذلك يشير مسؤولون حكوميون على كلا جانبي المعبر إلى أنه لن يتم استخدامه للأنشطة التجارية “بشكل كبير”، ما يعزز رواية المصادر الأمنية التي تفيد باستخدامه “لمرور الأسلحة والمقاتلين” لدعم الميليشيات المدعومة من قوات الأسد داخل الأراضي السورية.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الحارس الشخصي لأخي أمير قطر لديلي ميل: أمرني بقتل شخصين
(46257 مشاهدة)
-
أطنان من الذهب مع 40 مليار دولار وجدوها ببيت موظف صيني
(29450 مشاهدة)
-
هذا ما حدث لمعنف الطفل بـ”الولاعة” في السعودية
(24737 مشاهدة)
-
اللحظات الأولى لهبوط الإماراتي هزاع المنصوري على الأرض
(24346 مشاهدة)
-
كيف تسبب صلاح بتحول إنجليزي “يكره المسلمين” إلى مسلم؟
(24231 مشاهدة)
-
اسم “مفاجئ” لعسكري سوري يعود إلى دائرة الضوء
(23666 مشاهدة)
-
شرطة مكة تكشف تفاصيل مقتل اللواء الفغم
(246932 مشاهدة)
-
عاصفة شمسية هائلة.. تحذيرات من غرق الأرض بظلام دامس
(202202 مشاهدة)
-
رسالة من السيسي لمحدودي الدخل في مصر
(174643 مشاهدة)
-
مفاجأة جديدة عن الجدة التي عذبت حفيدتها حتى الموت
(173184 مشاهدة)
-
طليقة ملك ماليزيا تكشف تفاصيل صادمة عن نسب طفلها
(155883 مشاهدة)
-
السعودية.. فيديو لشخص يعنف طفلاً.. والبحث جارٍ للقبض
(150248 مشاهدة)
[ad_2]