قطع رحالة روسي آلاف الكيلومترات، لملاحقة الكسوف حول العالم، منتقلاً من نيوجيرسي الأميركية إلى أكثر من 100 دولة، حتى وصل إلى الأحساء شرق السعودية، لتوثيق الكسوف الحلقي النادر الذي حدث مع شروق يوم الخميس.

وفي حديث للعربية.نت، قال الرحالة “الكسندر كريفنشي” إنه زار أكثر من 110 دولة حول العالم، ووثق الكسوف في 11 دولة مختلفة، حيث يعمل على رصد التغيرات الفلكية وتصويرها بهدف التعاون مع المراكز البحثية.”

وأضاف أنه شارك مؤخراً في ندوة متخصصة بجامعة الملك فيصل عن حالات الكسوف، واستعرض تجاربه المختلفة التي رصدها على مستوى العالم.

إلى ذلك، اعتبر ألكسندر أنه شاهد في الأحساء أجمل كسوف في حياته، وهو الكسوف الحلقي الذي شهدته المنطقة فجر الخميس، موضحاً أنه استخدم أدوات باهظة، لالتقاط حزمة من الصور، ومشاهدة الظاهرة الفلكية بوضوح مجاوراً لجبل الأربع بعد ساعات من الترقب.

وختم الرحالة الروسي حديثه مبدياً إعجابه بالتطور العلمي الكبير الذي تشهده السعودية، بالإضافة إلى تسهيل دخول السياح لاستكشاف المعالم، فالمواقع التي زارها في الأحساء، جذبته كثيراً، مضيفاً أنه يسعى عام 2020 للوصول إلى 14 دولة ستشهد الكسوف.

يذكر أن عددا من المختصين ومراكز الرصد والفلك، رصد صباح الخميس، حالة الكسوف الحلقي الذي شهدته السعودية، وكانت منطقة جبل الأربع بمحافظة الأحساء شرق السعودية، هي المنطقة الأوضح لرؤية تكون الكسوف.