حذرت منظمة الصحة العالمية، من سلوكيات ضارة أثناء ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. ونشرت على صفحتها بموقع “تويتر”، توجيهات بعدم ارتداء القناع الرطب أو الممزق أو الفضفاض.

ونبهت من ارتداء الكمامة فقط على الفم دون الأنف أو العكس.

كما دعت إلى عدم لمس الكمامة أو تحريكها من مكانها أثناء الحديث مع الآخرين، أو أي تصرف يستلزم وضع اليد عليها.

وطالبت بوضع الكمامات المستعملة بعيدا عن متناول الأطفال واستعمالها مرة واحدة فقط.

فيما أوضحت المنظمة العالمية أهم التوجيهات حول كيفية ارتدائها بشكل سليم، نبهت إلى أن هذا وحده لا يكفي لحمايتك من الإصابة بكوفيد 19.

وشددت بأهمية غسل اليدين قبل لمس الكمامة وارتدائها، والتأكد من خلوها من أي شوائب أو تشققات.

كما أكدت ضرورة وضعها بالطريقة الصحيحة، حيث يكون المعدن إلى الاتجاه العلوي عند الأنف والضغط عليه لإحكام إغلاقه، كما أن الجانب الملون يوجه للخارج.

هذا وجددت الصحة التأكيد على أهمية أن يغطي القناع الأنف والفم والذقن بشكل كامل، وتجنب ترك فراغات على الجوانب وعدم لمسها عند ارتدائها بشكل متكرر.

ودعت إلى إزالتها من خلف الأذنين ورميها مباشرة في القمامة دون لمسها للجسم مطلقا وثم غسل اليدين بشكل جيد.

الكمامات تمنع انتقال الفيروس

على صعيد متصل، كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أن ارتداء الكمامات داخل المنزل يمكن أن يؤدي إلى منع انتقال فيروس كورونا المستجدّ بين أفراد الأسرة، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الألمانية”.

وتشير نتائج الدراسة، بناء على مقابلات مع أُسَر صينية أجراها أطباء وأكاديميون في أستراليا والصين والولايات المتحدة، إلى أن الإجراءات الاحترازية، مثل استخدام الكمامات، والتطهير والتباعد الاجتماعي داخل المنازل يمكن أن تمنع انتقال الوباء.

كما يؤكد واضعو الدراسة، بما في ذلك “مركز بكين لمكافحة الأمراض”، أن البحث يظهر أن ارتداء الكمامات في المنزل فعال بنسبة 79% في منع انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض عند أول شخص مصاب.

فيما حذر واضعو الدراسة من أن “ارتداء الكمامات لم يكن واقياً بمجرد ظهور الأعراض”. مؤكدين أن كبح انتشار الفيروس داخل الأسرة أمر حاسم لاحتواء الفيروس بشكل أوسع.

هذا وتنصح منظمة الصحة العالمية: إذا كنتَ بصحة جيدة، وتعتني بشخص مصاب بـ(كورونا)، فما عليك سوى ارتداء كمامة.

وأشارت في وقت سابق إلى أن ارتداء كمامة طبية يمكن أن يحدّ من انتشار بعض الأمراض الفيروسية التنفسية، بما في ذلك (كوفيد – 19).