أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها القوية واستنكارها لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى في قطاع غزة، مما أدى إلى إجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. هذا الهجوم يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عن مخالفته لأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
السعودية أكدت على أن هذا العمل الوحشي يتناقض تماماً مع القيم الإنسانية التي تحمي المرافق الصحية في زمن الحرب. من المعروف أن القانون الدولي يلزم جميع الأطراف المتحاربة باحترام وحماية المنشآت الطبية التي تقدم خدمات الحياة الأساسية، ومن ضمنها المستشفيات التي تعمل على تقديم الرعاية الطبية للمصابين والمرضى.
الاعتداء على هذا المستشفى في قطاع غزة يأتي في وقت يعاني فيه المدنيون الفلسطينيون من أوضاع إنسانية وصحية بالغة الصعوبة بسبب التصعيد المستمر في المنطقة. الحكومة السعودية طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن مثل هذه الأعمال تساهم في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
كما جددت المملكة دعوتها إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات على المدنيين والمرافق الصحية، ودعم جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في المنطقة وحماية حقوق الإنسان.