مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أرسلت المملكة العربية السعودية قوافل مساعدات إنسانية جديدة إلى شمال قطاع غزة، تهدف إلى دعم السكان العائدين إلى منازلهم. تأتي هذه القافلة ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
تتكون القافلة من 10,465 حقيبة إيواء، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 80 ألف مواطن غزي. تحتوي الحقائب على مستلزمات أساسية مثل الأغطية، والفُرش، وأواني الطهي، وأوعية المياه، وغيرها من المواد الضرورية التي تساعد السكان في إعادة بناء حياتهم بعد الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
سيقوم المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان في قطاع غزة، بتوزيع هذه الحقائب على المواطنين المستفيدين بشكل فوري، مما يعكس التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني في الأوقات الصعبة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للمملكة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وتعزيز العمل الإنساني في المنطقة. ويعكس هذا الدعم الإنساني الروابط التاريخية والثقافية بين السعودية وفلسطين، ويؤكد على دور المملكة كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
من خلال هذه المبادرات، تسعى السعودية إلى تقديم المساعدة الفورية للمتضررين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في غزة، بما يساهم في تحسين الوضع الإنساني في المنطقة.