أعلن وزير الطاقة عن تحقيق المملكة العربية السعودية 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 اكتشافات للغاز الطبيعي في مناطق متفرقة من المنطقة الشرقية ومنطقة الربع الخالي، في خطوة تعزز مكانة المملكة كأكبر مصدر للنفط في العالم وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية.
وأكد الوزير أن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية لقطاع الطاقة السعودي، مشيراً إلى أنها ستعزز القدرة على تلبية الطلب المحلي والعالمي المتزايد على مصادر الطاقة، وستسهم في دعم استدامة النمو الاقتصادي للمملكة. كما جاءت هذه الاكتشافات متوافقة مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
وأوضح أن الاكتشافات الجديدة ستفتح آفاقاً واسعة للتنمية الاقتصادية، من خلال توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الإيرادات ودعم الصناعات المرتبطة بقطاع الطاقة. كما ستسهم في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق في تلبية احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة، مع الحفاظ على الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وشدد وزير الطاقة على أن هذه الاكتشافات تأتي نتيجة للاستثمارات الكبيرة التي تضخها المملكة في قطاع التنقيب والاستكشاف، والتي تعتمد على أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال. كما أكد التزام المملكة بمواصلة استكشاف مواردها الطبيعية وتطويرها بشكل مستدام، بما يخدم مصالحها الوطنية ويسهم في تعزيز أمن الطاقة العالمي.
يذكر أن هذه الاكتشافات الجديدة تعكس نجاح استراتيجية المملكة في تعزيز احتياطياتها النفطية والغازية، وتأتي في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تحولات كبيرة في قطاع الطاقة، مما يعزز دور المملكة المحوري في ضمان استقرار الإمدادات وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة عالمياً.