أوامر ملكية جديدة بإعفاء وتعيين عدد من الأمراء والمسؤولين في مناطق وهيئات المملكة

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس، سلسلة من الأوامر الملكية التي شملت إعفاء وتعيين عدد من الأمراء والمسؤولين في مناصب قيادية هامة داخل المملكة، في خطوة تعكس حرص القيادة على تعزيز الكفاءة وتطوير العمل الإداري في مختلف القطاعات والمناطق. وشملت الأوامر إعفاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود من منصبه أميراً لمنطقة جازان، وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أميراً جديداً للمنطقة بمرتبة وزير، ما يعكس ثقة القيادة في قدراته على قيادة المنطقة نحو مزيد من التنمية والتقدم.

كما تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، والأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود نائباً لأمير منطقة جازان، مما يعزز من هيكل القيادة في المنطقة ويضمن استمرارية العمل بكفاءة عالية. وفي إطار التغييرات الإدارية، صدر أمر بإعفاء الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود من عضوية مجلس الشورى، وتعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم بمرتبة ممتازة، مما يفتح آفاقاً جديدة لخدمة المنطقة من خلال دوره الجديد.

وشملت الأوامر الملكية أيضاً تغييرات مهمة في قطاعات وزارية وأمنية، حيث تم إعفاء معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود من منصبه كنائب وزير الداخلية، وتكليف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن بالقيام بعمل نائب وزير الداخلية، بالإضافة إلى تعيين الدكتور ناصر الداود نائباً لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير، مما يعكس إعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني وتحسين الأداء في هذه القطاعات الحيوية.

وفي الديوان الملكي، تم تعيين الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر نائباً لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير، والأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم نائباً للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، كما تم تعيين الأستاذ عبدالله بن سراج بن مصطفى زقزوق رئيساً للشؤون الخاصة لسمو ولي العهد، والأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن عثمان بن سيف مستشاراً لسمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، وهو ما يعكس حرص القيادة على تعزيز الكفاءات في مراكز القرار والمناصب الحساسة.

وعلى صعيد الهيئات الوطنية، صدر أمر بتعيين معالي الدكتور محمد بن سعود بن موسى التميمي محافظاً للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بمرتبة وزير، في خطوة تعكس أهمية تطوير منظومة إدارة الأزمات والطوارئ في المملكة، بينما تم إعفاؤه من منصبه محافظاً لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مما يعكس إعادة توزيع المهام بما يتناسب مع التحديات الراهنة.

كما تضمنت الأوامر تعيين معالي الدكتورة إيناس بنت سليمان بن محمد العيسى نائباً لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة، مما يعكس توجه القيادة لتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية ودعم تطوير قطاع التعليم الذي يعد من الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030.

تأتي هذه التغييرات في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي وتطوير الكوادر الوطنية، وضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية في مختلف مناطق المملكة وقطاعاتها الحيوية. وتعكس هذه القرارات حرص القيادة على تحديث الهيكل الإداري بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.

ويؤكد خادم الحرمين الشريفين من خلال هذه الأوامر على أهمية الكفاءة والجدارة في تولي المناصب القيادية، مع تعزيز روح المسؤولية الوطنية والعمل الدؤوب من أجل خدمة الوطن والمواطنين، بما يحقق تطلعات المملكة في بناء مستقبل مزدهر ومستقر. كما تعكس هذه القرارات حرص القيادة على دعم الشباب والكفاءات الوطنية وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والتطوير.

عن admin

شاهد أيضاً

سمو ولي العهد يلتقي رئيس جمهورية المالديف ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وفرص التعاون المستقبلي بين البلدين

في لقاء رسمي هام، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، …