أعلن صندوق النفقة عن الانتهاء من صرف مستحقات “النفقة الموسمية” التي تُعرف بكسوة عيد الأضحى، وذلك لصالح جميع المستفيدين المشمولين ضمن خدمات الصندوق، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المستحقة وتمكينها من تلبية احتياجات العيد في أجواء من الكرامة والاستقرار الاجتماعي. وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الصندوق لتوفير الحماية والرعاية للأسر التي تعاني من انقطاع النفقة، وخاصة النساء والأطفال الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة نتيجة غياب المعيل أو تقصيره في أداء التزاماته المالية.
ويحرص صندوق النفقة على تقديم هذا النوع من الدعم الموسمي بشكل دوري، تماشيًا مع المناسبات الدينية والوطنية التي تتطلب نفقات إضافية، ومن أبرزها عيد الأضحى المبارك، حيث تمثل الكسوة أحد الرموز الأساسية التي تضفي البهجة والسرور على الأسر، لا سيما الأطفال الذين ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر. ويُعد صرف هذه المستحقات مؤشرًا على التزام الصندوق بسياسة الدعم المستمر والمباشر للفئات الأشد حاجة، ومساهمته الفاعلة في تحقيق التوازن الاجتماعي والعدالة في توزيع الموارد بما يضمن حياة كريمة لكل مستفيد.
وتأتي عملية الصرف هذه بعد استعدادات مكثفة وإجراءات تنظيمية تم اتخاذها لضمان وصول المستحقات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، قبل حلول العيد بمدة كافية تتيح لهم الاستفادة منها بشكل فعّال، سواء في شراء الملابس الجديدة أو تأمين مستلزمات العيد الأساسية. كما حرص الصندوق على أن تتم عملية الإيداع بسلاسة ويسر، من خلال آليات إلكترونية حديثة تضمن الشفافية والسرعة في تحويل المبالغ دون الحاجة إلى الحضور الشخصي أو الإجراءات المعقدة.
ويؤكد هذا الإعلان التزام الصندوق بمواصلة العمل على تلبية احتياجات المستفيدين على مدار العام، من خلال برامج دعم متنوعة تتجاوز النفقات الشهرية المعتادة، لتشمل كل ما من شأنه أن يعزز من جودة الحياة، ويدعم استقرار الأسر المتضررة من غياب النفقة النظامية. كما يعكس هذا النهج حرص الجهات المعنية على الوقوف إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، لا سيما خلال الأوقات والمناسبات التي تحمل أبعادًا روحية واجتماعية خاصة، مثل عيد الأضحى المبارك.