بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، برقيتي تهنئة إلى الحاكم العام لدولة جامايكا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، في خطوة تعكس عمق العلاقات الودية التي تربط المملكة العربية السعودية بجميع دول العالم، وحرص القيادة الرشيدة على توطيد أواصر الصداقة والتعاون المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المناسبات الوطنية.
وقد عبّر خادم الحرمين الشريفين في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لحاكم عام جامايكا ولشعبه الصديق بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا رغبة المملكة في استمرار العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من فرص التعاون البناء بين البلدين في المجالات كافة. وأشار الملك سلمان، أيده الله، إلى أهمية هذه المناسبة الوطنية التي تحتفل فيها جامايكا بذكرى استقلالها، باعتبارها لحظة تاريخية تعكس تطلعات الشعب الجامايكي نحو التنمية والسيادة الوطنية، متمنيًا لقيادتها النجاح والتوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات لشعبها.
كما بعث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، برقية تهنئة مماثلة، أعرب فيها عن تمنياته القلبية لحاكم عام جامايكا بدوام الصحة والسعادة، ولشعب بلاده الصديق بالمزيد من الرخاء والاستقرار، مؤكدًا على اهتمام المملكة بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ومواصلة العمل على فتح آفاق جديدة من الشراكات التي تعود بالنفع على الشعبين.
وتأتي هذه البرقيات في إطار الدبلوماسية السعودية القائمة على الاحترام المتبادل ومد جسور التعاون بين الشعوب، حيث تحرص المملكة في كل المناسبات الدولية على التعبير عن تقديرها للعلاقات التي تربطها بمختلف دول العالم، خاصة الدول التي تجمعها مع المملكة رؤى مشتركة في مجالات التنمية والتعاون الإقليمي والدولي.
وتُعد ذكرى الاستقلال مناسبة وطنية مهمة لدولة جامايكا، تستحضر فيها إنجازاتها منذ نيلها الاستقلال، فيما تجدد فيها القيادة السعودية التأكيد على عمق العلاقات الدولية التي تربطها بالدول الصديقة، وعلى استمرار التزامها بالعمل من أجل السلام والتنمية وتعزيز الحوار الحضاري والاحترام المتبادل على المستوى العالمي.