نشر المحققون الدوليون في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة “إم إتش-17” فوق أوكرانيا في 2014، الخميس، اتصالات هاتفية جديدة تم اعتراضها بين مسؤولين روس كبار ومشتبه بهم.

وقال المحققون الذين تقودهم هولندا في بيان إنهم يوجهون “نداء جديدا لشهود” بناء على “اتصالات هاتفية مسجلة بين مسؤولي جمهورية دونيتسك الشعبية (انفصالية) ومسؤولين روس كبار”.

وكانت الشرطة الهولندية كشفت منذ عدة شهور أسماء 3 روسيين وأوكراني، وجهت لهم اتهامات بالقتل على خلفية إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية والذي أسفر عن مقتل 298 شخصا.

وقال قائد الشرطة الهولندية، فلبرت باوليسين، إن المتهمين هم الروس إيغور غيركين وسيرغي دوبينسكي وأوليغ بولاتوف، والأوكراني ليونيد خارشينكو، لافتاً إلى أن محاكمتهم ستبدأ في مارس 2020.

ولقي كافة ركاب الطائرة وطاقمها حتفهم خلال رحلة من أمستردام لكوالالمبور ، عندما ضرب صاروخ الطائرة من طراز بوينغ 777 في الجو، ما أدى إلى تساقط الحطام والجثث على حقول دوار الشمس، فوق أراض يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا.

ويتوقع أن تجري محاكمة المشتبه بهم غيابيا، إذ سبق لهولندا أن أعلنت أن روسيا لا تتعاون مع التحقيق، ومن غير المتوقع أن تسلم أي متهم.

وخلص فريق تحقيق مشترك شكلته أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا عام 2014 إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ روسي.