[ad_1]
تفاصيل عن عقيد الحرس الثوري القتيل بسوريا.. وصلته بسليماني
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء الخميس، بمقتل قائد في الحرس الثوري برتبة عقيد يدعى “أبو الفضل سرلك”، في سوريا، معلنة أنه سيتم دفنه اليوم الجمعة 15 مايو 2020 في مسقط رأسه بمدينة ري بمحافظة طهران.
وبحسب وكالة مهر للأنباء الناطقة بالفارسية، كان سرلك من “المدافعين عن المراقد”، وهو واحد من بين عشرات القادة الذين قاتلوا في سوريا والعراق لسنوات عديدة، وسوف يدفن في ضريح عبد العظيم.
موضوع يهمك
?
مادة متفجرة كشفت نشاط حزب الله في ألمانيا، وأكدت مجددا صحة الخطوة التي اتخذتها برلين في حظر تحركاته، هذا ما أكده نائب عن…
“نيترات الأمونيوم” كشفت حزب الله في ألمانيا.. نائب يوضح
العرب و العالم
عمل مع قاسم سليماني
وفي حين لم تقدم وسائل الإعلام الإيرانية تفاصيل عن مقتل هذا العقيد، إلا أن موقع “فردا” الإيراني ذكر أن أبوالفضل سرلك كان مسؤولا كبيرا في مقر الحرس الثوري في حلب، حيث عمل إلى جانب قاسم سليماني قائد فيلق القدس، منذ بداية الحرب السورية.
كما أشار إلى أنه كان يعيش في حلب مع زوجته وأطفاله.
وكانت وكالة فارس للأنباء، ذكرت يوم الثلاثاء 12 من مايو /أيار، أن القائد في “الحرس الثوري” أبو الفضل سرلك الذي كان “يدافع عن المراقد” قُتل الأحد الماضي في مدينة خناصر في خضم القتال ضد من وصفتهم الوكالة بـ”الإرهابيين التكفيريين”.
أبو الفضل سرلك مع سليماني
“فخ متفجر”
أما وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” فذكرت أنه كان يعمل مستشارا للحرس الحرس الثوري، دون أي تفاصيل إضافية حول مهمته ومقتله.
في حين أشارت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية إلى أن أبوالفضل سرلك قتل إثر فخ متفجر في شرق حلب.
يشار إلى أن مدينة خناصر جنوب شرقي محافظة حلب، تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري منذ شباط 2016، ولم تشهد أعمالا عسكرية مؤخرا، كما تبعد عن سرمين بريف إدلب الشرقي، حيث تتواجد قوات المعارضة، ما يزيد عن 90 كيلومترًا.
وفي 6 مارس/آذار الماضي، لقي العميد في الحرس الثوري الإيراني “فرهاد دبيريان” حتفه هو الآخر في منطقة السيدة زينب بدمشق، حيث كان يعمل مسؤولًا عن “البلدية الزينبية” في المنطقة، وفق ما ذكرته وكالة فارس. في حين ذكرت وسائل إعلام مستقلة أن مقتله تم في ظروف غامضة.
ولعبت إيران دورًا مباشرًا في القتال إلى جانب قوات النظام السوري منذ اندلاع الحرب الداخلية في سوريا وجلبت ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية لهذه الغاية.
يذكر أن العدد الدقيق للعناصر الإيرانية التي قتلت في سوريا غير معروف، ولكن في بيان صدر في مايو 2019، قال رحيم نريماني، المدير العام لمؤسسة “الشهيد” الإيرانية: “إن عدد المقاتلين الإيرانيين القتلى في سوريا بلغ نحو 2000″، دون أن يشير إلى قتلى المرتزقة الأفغان والباكستانيين والعراقيين واللبنانيين المدافعين عن النظام السوري التابعين لحزب الله وميليشيات فاطميون وزينبيون وكتائب الإمام علي وكتائب أبوالفضل العباس، ويقدر بأن الآلاف منهم سقطوا قتلى في سوريا.
هذا وتشير الإحصائيات إلى أن الحرب السورية قتل فيها أكثر من نصف مليون شخص أغلبهم من المدنيين.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
الصحة العالمية: استعدوا لموجة ثانية قاتلة
(209424 مشاهدة)
-
الأرض في خطر.. الشمس إلى “سبات كارثي”
(175346 مشاهدة)
-
تطور يقلب المعايير.. مادة تصد كورونا 3 أشهر
(122602 مشاهدة)
-
بعد تصريحات مخلوف.. مفاجأة غير متوقعة من أسماء الأسد
(108275 مشاهدة)
-
دولة عربية أصبحت الأكبر الآن بإصابات كورونا في العالم
(86482 مشاهدة)
-
هل مرّ الوباء من هُنا قبل ووهان؟ .. أدلة قد تبرئ الصين!
(74729 مشاهدة)
-
طبيب شهير: كورونا سينتهي ولا موجة ثانية
(291539 مشاهدة)
-
قصة فجعت مصر.. استهان بكورونا فأصابه ووثق معاناته
(275691 مشاهدة)
-
أحد أشهر الخبراء بكورونا: عدوانيته بدأت تضعف وقد يختفي
(252067 مشاهدة)
-
الصحة العالمية: استعدوا لموجة ثانية قاتلة
(209424 مشاهدة)
-
الأرض في خطر.. الشمس إلى “سبات كارثي”
(175346 مشاهدة)
-
خطفت طفلة.. ليلى تعود لأهلها بعد 6 سنوات في كنف داعش
(155228 مشاهدة)
[ad_2]