[ad_1]
حرب ترمب ومواقع التواصل.. هل يطيح بعرشها؟
وسط توتر العلاقات بين الرئيس الأميركي ووسائل التواصل الاجتماعي قبل أشهر، اتخذت إدارة دونالد ترمب خطوة رئيسية نحو تنفيذ الأمر التنفيذي للرئيس ضد المنصات الاجتماعية بعد طلبها رسمياً من لجنة الاتصالات الفيدرالية وضع لوائح يمكن أن تنطبق على فيسبوك وتويتر وغيرهما من المنصات التقنية.
والتمست وكالة تابعة لوزارة التجارة الأميركية من لجنة الاتصالات الفيدرالية إعادة تفسير قانون عام 1996 لاشتراط الشفافية في كيفية إدارة المنصات الاجتماعية للمحتوى، وذلك بعد أن طلب منها ترمب التدخل في الأمر.
موضوع يهمك
?
لم يعد يخفى على أحد أن التواجد الإيراني في سوريا أضحى غير مرغوب فيه، وقد بدا ذلك جليّاً خلال الفترة الأخيرة من تصرفات…
توجهات لتقليم أظافر إيران في سوريا.. بمباركة روسية!
سوريا
كما وجه الرئيس الأميركي الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات (NTIA) بتقديم الالتماس بعد أن أضافت منصة تويتر في مايو تحذيرات إلى تغريدات ترمب بشأن “الاحتيال في التصويت عبر البريد”.
وطلب الأمر التنفيذي لترمب من الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات تقديم التماس إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لكتابة اللوائح المنبثقة عن القسم 230، وهو بند من قانون آداب الاتصالات يحمي المنصات الاجتماعية من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدم ويسمح لها بإزالة المنشورات القانونية ولكنها محل اعتراض.
“الكشف علناً عن معلومات دقيقة”
إلى ذلك قالت الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات في عريضة، إنها تريد من لجنة الاتصالات الفيدرالية أن تطلب من المنصات الاجتماعية الكشف علناً عن معلومات دقيقة تتعلق بآليات إدارة المحتوى لتمكين المستخدمين من اتخاذ خيارات أكثر استنارة حول البدائل التنافسية.
وقد أعرب ترمب، الجمهوري الذي يترشح لإعادة انتخابه في 3 نوفمبر، مراراً وتكراراً عن غضبه من المنصات الاجتماعية. وقال إن ميزة المواضيع الشائعة على منصة تويتر غير عادلة، وكتب: “إنهم يبحثون عن أي شيء يمكنهم العثور عليه، ويجعلونه سيئاً قدر الإمكان، وينشرونه في محاولة لجعله الاتجاه”.
“رفض الالتماس”
من جهتهم، أعلن المفوضون الديمقراطيون في لجنة الاتصالات الفيدرالية أن على اللجنة أن ترفض الالتماس بسرعة، وفي حين أن المنصات الاجتماعية قد تكون محبطة، إلا أن تحويل هذه الوكالة إلى “حارس لخطابات الرئيس ليس هو الحل”.
وقال المتحدث باسم لجنة الاتصالات الفيدرالية بريان هارت: “ستراجع الوكالة بعناية الالتماس”.
يذكر أن رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، أجيت باي، كان أوضح في الماضي أنه لا يرى دوراً للجنة الاتصالات الفيدرالية في تنظيم مواقع الويب، مثل تويتر أو غوغل أو فيسبوك.
“نهج مسيس”
ووصفت منصة تويتر الأمر التنفيذي لترمب بأنه “نهج مسيس لقانون تاريخي”، وقد تستغرق لجنة الاتصالات الفيدرالية عاماً أو أكثر لإنهاء أي قواعد.
إلى ذلك اعتبر المحاضر في جامعة جورج تاون، أندرو جاي شوارتزمان، أن لجنة الاتصالات الفدرالية ليست لديها سلطة تفسير القسم 230، وحتى لو فعلت ذلك، فإن القاعدة التي يريدها ترمب تتعارض تماماً مع اللغة البسيطة والواضحة للقانون.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد الإنسان الوحيد الذي يستحيل على كورونا أن يؤذيه
(76950 مشاهدة)
-
فنانة مصرية شهيرة تستغيث.. “أكلوا أموالي”
(41032 مشاهدة)
-
شاورما بدينار.. عرض ملغوم يسمم المئات في الأردن
(40084 مشاهدة)
-
مخابرات تركيا في قاعدة ليبية.. تساؤلات تلف زيارة غامضة
(36882 مشاهدة)
-
“موديرنا” والقردة.. هذا سعر اللقاح المنتظر ضد كورونا
(32914 مشاهدة)
-
سفير قطري قدم رشوة لإخفاء معلومات تمويل الدوحة لحزب
(28404 مشاهدة)
-
محمود أحمدي نجاد يبعث برسالة لولي العهد السعودي حول
(359784 مشاهدة)
-
مطربة مصرية شهيرة في الشارع بعد انهيار بنايتها السكنية
(265159 مشاهدة)
-
بماذا رد الأب قاتل أطفاله الـ3 بإلقائهم أمام القطار
(202582 مشاهدة)
-
فضيحة مدوية لبشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف
(198030 مشاهدة)
-
عالم شهير من “أكسفورد” يفجر مفاجأة: كورونا باقٍ للأبد
(171231 مشاهدة)
-
شاهد.. أصالة تنجو من الموت غرقاً
(117824 مشاهدة)
[ad_2]