saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
أكد مختصون في العمل الخيري والرقمي أن منصة “إحسان” الوطنية للعمل الخيري تمثل نقلة نوعية في قطاع التبرعات بالسعودية، حيث تعزز الشفافية وتضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بطرق موثوقة ومبتكرة.
تعزيز الشفافية والثقة في العمل الخيري
تُعد منصة “إحسان” إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بهدف تسهيل عمليات التبرع وضمان وصولها لمستحقيها بطرق واضحة وموثوقة. ويشير المختصون إلى أن الشفافية التي توفرها المنصة من خلال عرض المشاريع الخيرية المعتمدة، وتقارير الأداء، وآليات التتبع، تعزز ثقة المتبرعين وتضمن الاستخدام الأمثل للأموال.
توظيف التقنية في العمل الخيري
أبرزت “إحسان” كيف يمكن توظيف التقنية لخدمة العمل الإنساني، حيث تتيح المنصة للمتبرعين اختيار المجالات التي يرغبون في دعمها، سواء كانت مساعدات للأسر المحتاجة، أو سداد ديون الغارمين، أو دعم الرعاية الصحية والتعليمية. كما تضمن المنصة السرعة والسهولة في التبرع عبر وسائل دفع إلكترونية آمنة، مما يسهل مشاركة فئات واسعة من المجتمع.
دور الجهات الرسمية في دعم المنصة
تحظى “إحسان” بدعم من الجهات الرسمية في السعودية، مما يعزز مصداقيتها ويرسّخ دورها كمظلة رئيسية للعمل الخيري المنظم. ويرى الخبراء أن هذا النموذج يسهم في الحد من العشوائية في التبرعات، ويقلل من مخاطر التبرع لجهات غير معروفة، ما يسهم في تحقيق أعلى معايير الحوكمة المالية.
إقبال متزايد ومبادرات متنوعة
شهدت المنصة منذ إطلاقها إقبالاً واسعاً من المتبرعين داخل المملكة وخارجها، حيث تجاوزت التبرعات المليارات، ما يعكس ثقة المجتمع في آليات عملها. كما أطلقت “إحسان” عدة مبادرات مثل التبرع الدوري والصدقة الجارية، مما يتيح خيارات متعددة لدعم المحتاجين وفقًا لرغبات المتبرعين.
خاتمة
تُعد منصة “إحسان” نموذجًا مبتكرًا يعكس التقدم الذي أحرزته السعودية في تنظيم العمل الخيري وتعزيز الشفافية في قطاع التبرعات. ومع استمرار الدعم الحكومي والمجتمعي، يُتوقع أن تواصل المنصة دورها في تمكين العمل الإنساني وتوسيع أثره ليشمل شرائح أكبر من المستفيدين.
