saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
في تطور أثار موجة من النقاش في الساحة الثقافية السعودية، عبّر الروائي السعودي الشهير أسامة المسلم عن استيائه من تصريحات الناقد الأدبي سعد البازعي، الذي وصفه بـ”الفقاعة الأدبية”. جاءت هذه التصريحات لتلقي بظلالها على المشهد الثقافي المحلي، حيث أكد المسلم في رد قوي أن هذه الاتهامات لا تعكس الحقيقة وهي مبنية على أحكام مسبقة دون قراءة واعية لأعماله الأدبية.
وقال المسلم، في مقطع فيديو نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذه الانتقادات لا تنتمي إلى النقد الأدبي البناء وإنما تعبر عن توجه شخصي بحت. وأوضح أن مثل هذه الأحكام تأتي في سياق الهجوم الشخصي الذي لا يستند إلى أسس نقدية واضحة. وأضاف: “كيف يمكن أن يكون الحكم على عمل أدبي دون قراءته؟ هذا النوع من الانتقادات يحبط الكتاب بدلًا من أن يشجعهم على الإبداع”.
وأشار المسلم إلى أن كتاباته، التي استحوذت على اهتمام شريحة واسعة من القراء في العالم العربي، ليست وليدة لحظة وإنما نتاج سنوات من العمل والبحث والاجتهاد. ونفى أن تكون أعماله مجرد موجة عابرة، بل أكد أنها تحمل رسائل عميقة تعكس قضايا إنسانية وثقافية متنوعة.
ومن الجدير بالذكر أن أعمال أسامة المسلم قد حققت مبيعات قياسية، وترجمت بعض مؤلفاته إلى لغات أخرى، وهو ما يعكس الإقبال الكبير على أدبه. ومع ذلك، يرى المسلم أن النجاح لا يعني بالضرورة القبول النقدي من الجميع، ولكنه يتمنى أن يكون الحوار الثقافي قائماً على التقدير الموضوعي بدلاً من الاستهداف الشخصي.
واختتم الروائي كلامه برسالة مفتوحة للنقاد والجمهور، دعا فيها إلى قراءة أعماله أولاً قبل إصدار الأحكام، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من الكتابة هو المشاركة في إثراء الثقافة والمجتمع، وليس الدخول في معارك كلامية.
