أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي جديد لفلسطين تجاوزت قيمته 112 مليون ريال، في إطار استمرار مواقفها التاريخية والثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة. ويشمل هذا الدعم حزمة من المساعدات الإنسانية والتنموية التي تستهدف قطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم والإغاثة، إضافة إلى دعم برامج التنمية والبنية التحتية التي تساهم في تحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة.
وقد تم تسليم الدفعة المالية الجديدة عبر القنوات الرسمية، حيث جرى التنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في مختلف المناطق، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها فلسطين نتيجة الأزمات المتلاحقة والسياسات الإسرائيلية التي فاقمت من معاناة السكان. وأشاد المسؤولون الفلسطينيون بهذا الدعم السعودي المستمر، مؤكدين أنه يساهم بشكل مباشر في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسات الفلسطينية، ويساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية.
وتؤكد المملكة من خلال هذه المبادرة التزامها الدائم بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، وحرصها على تعزيز صموده في وجه التحديات، انطلاقًا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة. كما تعكس هذه الخطوة حرص السعودية على التعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتوفير الدعم اللازم للفلسطينيين، والمساهمة في تحقيق التنمية والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، بما يخفف من المعاناة اليومية ويفتح آفاقًا جديدة أمام الأمل والعمل والبناء.