[ad_1]
الحكومة الإيرانية تعترف.. كورونا انتشر في البلاد منذ يناير
بعد إصرار مسؤولي النظام الإيراني على الاستمرار بإنكار حقيقة تفشي فيروس كورونا لأكثر من شهرين، اعترفت الحكومة الإيرانية، السبت، وعلى لسان رئيس لجنة علم الأوبئة بالمركز الوطني لمكافحة كورونا، علي أكبر حقدوست، بتفشي كورونا في البلاد منذ الثلث الأخير من شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد حقدوست خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، السبت، أن “الفيروس انتشر في إيران في تلك الفترة بشكل زاحف، لكن دون أن تظهر أعراضه في البداية”.
وقال ردا على أسئلة الصحافيين إن السلطات تأخرت في تشخيص انتشار الفيروس، ولذا تأخرت في الإعلان عن تفشيه، مضيفا أن المرض كان قد تفشى في عدة مدن في تلك الفترة.
متى يتم تجاوز مرحلة الذروة؟
وتوقع حقدوست أن البلاد سوف تتجاوز الموجة الأولى من مرحلة الذروة قبل انتهاء موسم الصيف، مشددا على أن المدارس والجامعات يجب أن تبقى مغلقة ولن تفتح بوقت مبكر ما لم يتم التأكد من انخفاض انتشار المرض.
هذا في حين أشار حقدوست إلى أن طهران لم تصل بعد إلى ذروة الوباء، في حين لم تعلن السلطات عن عدد وفيات العاصمة ولا جارتها مدينة قم، حتى الآن.
ويأتي هذا الاعتراف المتأخر بتفشي المرض منذ شهر يناير، في حين كشف وزير الصحة الإيراني السابق حسن قاضي زاده هاشمي، الأسبوع الماضي، أنه حذر كبار المسؤولين من مخاطر تفشي فيروس كورونا منذ ديسمبر الماضي، لكنهم لم يستجيبوا لنصيحته.
وتعامل النظام الإيراني منذ البداية مع أزمة كورونا باعتبارها قضية أمنية، حيث أوكل المرشد الأعلى علي خامنئي مسؤولية مقر مكافحة المرض للحرس الثوري الذي شن حملة اعتقالات واسعة ضد الصحافيين والمواطنين والمسؤولين الذين ينتقدون سوء إدارة الأزمة.
ويلقي العديد من الإيرانيين باللوم على المرشد الأعلى لإيران والحرس الثوري في التكتم على حقيقة انتشار المرض منذ بدايته عندما انتشر في قم في البداية، حيث يقولون إن النظام أخفى تلك الحقيقة من أجل ضمان مشاركة أعلى في الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير، بل قبل ذلك من أجل مسيرات ذكرى الثورة في 11 فبراير.
ولم تعلن السلطات عن الإصابات إلا في 19 فبراير الماضي، عندما كشفت وكالات الأنباء المحلية أن شخصين تم اختبارهما إيجابيا لمرض كورنا في مدينة قم. وفي نفس اليوم، أعلنت وزارة الصحة وفاة الاثنين.
وكان مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، قد كشف قبل ثلاثة أيام، أن منشأ انتشار فيروس كورونا في قم كان بعض العمال وطلبة الحوزة الدينية الصينيين وكذلك بعض الطلاب الإيرانيين الذين كانوا يدرسون في ووهان الصينية وعادوا إلى محافظة جيلان شمال إيران.
وكان العديد من السياسيين والنواب قد انتقدوا استمرار رحلات “ماهان إير” المملوكة للحرس الثوري، من وإلى الصين وبالتالي مسؤوليتها عن تفشي المرض في البلاد على الرغم من أمر الحكومة بوقف رحلاتها.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
التحالف: تدمير بالستيين حوثيين في سماء الرياض وجازان
(211783 مشاهدة)
-
السعودية: 99 إصابة جديدة بكورونا.. وارتفاع الوفيات لـ4
(199491 مشاهدة)
-
الثري الذي ربح 5.5 مليار دولار رغم خسائر العالم
(148600 مشاهدة)
-
الملياردير مؤسس أمازون يطلب التبرع لموظفيه ويثير
(127606 مشاهدة)
-
رئيس وزراء إيطاليا: كورونا قد يفقد الاتحاد الأوروبي
(98563 مشاهدة)
-
تفاصيل دقيقة عن معركة كورونا داخل الجسم خلال 14 يوماً
(84030 مشاهدة)
-
أتذكرون مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا؟ غيّر كل مواقفه
(571007 مشاهدة)
-
السعودية: آلية إعفاء الوافدين من المقابل المالي
(221451 مشاهدة)
-
السعودية: 205 إصابات جديدة بكورونا وتسجيل أول حالة وفاة
(210154 مشاهدة)
-
السعودية: 99 إصابة جديدة بكورونا.. وارتفاع الوفيات لـ4
(199491 مشاهدة)
-
1104 إصابات بكورونا في السعودية.. واختبارات المدارس
(196197 مشاهدة)
-
بعد حديث خامنئي عن الجن.. مخابرات إيران “محرجة”
(195709 مشاهدة)
[ad_2]