شاهد.. ذراع الإخوان يقود معارك الوفاق نحو سرت

شاهد.. ذراع الإخوان يقود معارك الوفاق نحو سرت

[ad_1]

شاهد.. ذراع الإخوان يقود معارك الوفاق نحو سرت

المصدر: العربية.نت – منية غانمي

قررت حكومة الوفاق في ليبيا إسناد مهمة مهاجمة مدينة سرت للإرهابي المقرّب من تركيا المدعو صلاح بادي، ذراع جماعة الإخوان والمدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا وعرقلة الحلول السياسية.

موضوع يهمك

?

رأى النائب في البرلمان الليبي، جبريل اوحيدة، أن التطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها ليبيا أظهرت أن الرئيس التركي رجب…


نائب ليبي: حكومة الوفاق واجهة للإخوان وأداة تركية

نائب ليبي: حكومة الوفاق واجهة للإخوان وأداة تركية


المغرب العربي

في التفاصيل، ظهر بادي في مقطع فيديو جديد يقود تلك العمليات العسكرية نحو سرت، ما يعدّ مؤشرا واضحا على وجود عناصر إرهابية مطلوبة للعدالة محلياً ودولياً ضمن صفوف فصائل الوفاق.

وظهر بادي في الفيديو على رأس مجموعة مسلّحة، يزعم سيطرتها على محطة البخارية بمدينة سرت، ويتوعد بمهاجمة قوات الجيش الليبي المتمركزة في قلب المدينة.

فيما نفى الجيش الليبي، الأحد، سيطرة قوات الوفاق المدعومة من تركيا على سرت، وأعلن أن قواته استطاعت صدّ الهجوم الشامل الذي شنّته بإسناد من الطائرات المسيّرة التركية.

صلاح باديصلاح بادي

ماض أسود

يذكر أن لبادي تاريخا أسود من الجرائم والفظائع التي ارتكبت في حقّ الليبيين، كما لعب دورا بارزا في الإطاحة بمعمر القذافي.

وأكمل بعدها مسيرته حيث قاد حملة عسكرية على مدينة تاورغاء وقام بتهجير أهاليها، وارتكاب جرائم وانتهاكات كالاغتصاب وغيرها طالت مدينة مصراتة التي ينحدر منها بادي، وتم بالفعل تهجير المدينة بأكملها واعتقال كل شبابها وقتل من يعترض على ترك منزله.

من فصائل الوفاق في ليبيا (أرشيفية- فرانس برس)من فصائل الوفاق في ليبيا (أرشيفية- فرانس برس)

أحرق خزانات النفط

وعام 2014، دمّر بادي مطار طرابلس العالمي وأحرق خزانات النفط، كما دفع بمئات الشباب إلى الموت خدمة لأهداف ومصالح جماعة الإخوان، ومن أجل تمكينها من مقاليد الحكم في ليبيا.

فصائل وميليشيات موالية لحكومة الوفاق في طرابلس (أرشيفية- فرانس برس)فصائل وميليشيات موالية لحكومة الوفاق في طرابلس (أرشيفية- فرانس برس)

كذلك قاد عام 2017، عملية إرهابية للسيطرة على العاصمة طرابلس، إلا أن قواته أخفقت وفقدت مواقعها هناك، فانتقل إثرها إلى تركيا واستقر فيها حتى شهر أب/أغسطس 2018، قبل العودة إلى العاصمة طرابلس لدعم عمليات عسكرية أطلقتها مليشيات الإخوان التابعة لمدينة مصراتة، بهدف انتزاع السيطرة على طرابلس، قتل على إثرها مئات من المدنيين، من بينها التي وقعت صائفة 2018، وأسفرت عن مقتل 120 شخصا.

ورغم كل تلك الجرائم، يملك بادي اليوم في ليبيا ثروة كبيرة، كما أن حكومة الوفاق أطلقت له العنان وأعطته سلطة وحريّة، حيث أصبح يلعب دورا كبيرا في المشهد الأمني والعسكري، إذ يقود أعنف المليشيات المسلحة في البلاد وأكثرها إرهاباً.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيتي تهنئة للرئيس الجديد لرومانيا نيكوسور دان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *