أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وأشارت إلى أن الاحتفاء به هو أمر مشروع ويمثل عنواناً لمحبته، حيث قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
وتابعت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بأعظم نعمة منَّ الله بها على البشرية، وهو مولد سيد الخلق ﷺ، الذي جاء كنور للأرض وإشراقها. ويُعتبر الاحتفال تجسيداً لنعم الهداية والخروج من الظلمات إلى النور، حيث قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، مما يبرز أهمية هذا اليوم في نشر القيم الإنسانية والروحانية في المجتمع.
وفي الختام، أشارت دار الإفتاء إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي في تعزيز المحبة والانتماء للنبي الكريم، وتحفيز الناس على اتباع سنته وتعاليمه.