يعد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” نموذجًا عالميًا في مكافحة الأنشطة المتطرفة في الفضاء الرقمي. منذ تأسيسه، يركز المركز على معالجة الخطاب المتطرف بكفاءة وسرعة عالية، مما يساهم في تحصين المجتمعات من خطر الإرهاب والدعاية المتطرفة.
شراكة استراتيجية مع “تليغرام”
في إطار تعزيز الجهود لمكافحة الدعاية المتطرفة، أقام “اعتدال” شراكة فعالة مع منصة “تليغرام”. منذ عام 2022، تمكن الجانبان من إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرف، مما يعكس جدية هذه الجهود وتأثيرها الكبير على تحصين الفضاء الرقمي من الخطاب المتطرف.
أبرز ما حققته الشراكة:
إزالة المحتويات المتطرفة بسرعة ودقة.
إغلاق القنوات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية.
تعزيز الأطر الوقائية لتحصين المجتمعات.
أهداف واستراتيجيات “اعتدال”
يركز “اعتدال” على معالجة الفكر المتطرف من جذوره من خلال:
- الرصد المستمر: استخدام تقنيات حديثة لرصد المحتويات المتطرفة بدقة.
- الإزالة السريعة: العمل على إزالة المحتوى المتطرف فور اكتشافه.
- التوعية المجتمعية: نشر ثقافة الوسطية والاعتدال لتعزيز الحصانة الفكرية.
- التعاون الدولي: بناء شراكات مع المنصات الرقمية والحكومات لتعزيز مكافحة التطرف.
نتائج ملموسة
تشير البيانات إلى أن التعاون بين “اعتدال” و”تليغرام” أسهم بشكل ملحوظ في تقليل مساحة النشاط المتطرف على الإنترنت. وعبّرت منصة “تليغرام” عن تقديرها لهذه الشراكة، مؤكدة أن “لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية” على منصتها.
الرسالة العالمية لـ “اعتدال”
يعمل المركز على تعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة في مكافحة التطرف. بفضل التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي، أصبح “اعتدال” منصة أساسية لتحقيق الأمن الفكري والرقمي، مما يعزز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.
الخلاصة
“اعتدال” نموذج مشرف لالتزام المملكة العربية السعودية بمحاربة الفكر المتطرف، عبر استراتيجيات فعالة وشراكات عالمية تساهم في تحقيق بيئة رقمية آمنة ومستدامة.